توفي رجل يبلغ من العمر 40 عاما متأثرا بإصابته خلال اشتباكات وقعت صباح اليوم بين مشجعي أتلتيكو مدريد وديبورتيفو لا كورونيا قرب ملعب فيسنتي كالديرون قبل المباراة التي جمعت بين الفريقين وانتهت بفوز الروخيبلانكوس بهدفين نظيفين. وكان الرجل قد تعرض لتوقف قلبه قبل دخوله مستشفى "سان كارلوس" في مدريد حيث أودع وحدة العناية المركزة في حالة خطيرة، ولم تنجح محاولات إسعافه، بحسب مصادر من المستشفى. وكان الرجل قد تم إنقاذه من نهر مانزاناريس الذي سقط أو ألقي فيه خلال الاشتباكات التي اسفرت أيضا عن إصابة 11 شخصا واعتقال 14. في هذا الشياق، اعتبر مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني أن المواجهات التي وقعت بين رابطتي ألتراس لناديه وديبورتيفو لاكورونيا قبل مواجهة الفريقين حول ملعب فيسينتي كالديرون وأسفرت عن مصرع مشجع للضيوف "لا تمت لكرة القدم بصلة". وقال سيميوني في تصريحات صحفية عقب اللقاء "نشعر بالأسى لحدوث مثل هذا الموقف، ليس لدينا مبررات حقيقية لوقوعه، نشعر بالحزن نتيجة لوضع غير كروي وندينه بقوة ونأمل في ألا يتكرر". وأوضح المدرب أنه لم يكن على علم بما حدث خارج الاستاد حيث كان تركيزه بالكامل منصبا على المباراة. وأضاف المدير الفني الأرجنتيني "لم نكن ندرك ما الذي تهتف به الجماهير، أتحدث عن نفسي، لقد كان كل تركيزي في المباراة، كانت هذه أولويتي ولم أعرف ما الذي حدث". وتابع سيميوني "إنها مشكلة اجتماعية ولا صلة لها بكرة القدم، أعتقد أن الأشخاص المؤهلين للعمل على اصلاح هذه المشكلة، سيقومون بحلها". وبخصوص اللقاء أوضح المدرب أن ديبورتيفو، الذي تعرض للهزيمة بثنائية نظيفة، "قدم مباراة ذكية حيث صعب مهمة تحقيق الفوز" على أتلتيكو