أكد الإطار الوطني الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، أنه متأكد أن العناصر الوطنية ستحقق نتيجة إيجابية خلال المباراة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لحجز بطاقة التأهل إلى الدور الموالي، رغم التعادل السلبي اليوم الجمعة، أمام منتخب رواندا، خلال المباراة التي دارت أطوارها على أرضية ملعب "التوحيد" بمدينة دوالا الكاميرونية، لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة من نهائيات كّأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها الكاميرون خلال الفترة الحالية. وأوضح الناخب الوطني أن ثقته كبيرة في قدرة لاعبيه على الفوز في المباراة المقبلة أمام أوغندا، مشيرا إلى أن ما كان ينقص المنتخب المغربي في مواجهة اليوم ضد رواندا هو اللمسة الأخيرة أمام مرمى الخصم. وأضاف المتحدث نفسه: "سبق أن أشرت إلى أننا سنواجه صعوبات في لقاء اليوم، بينما اطلعت على الأرقام التي حققها المنتخب، فوجدت أن نسبة استحواذ الكرة تصل إلى 72 في المائة مقابل 28 في المائة للخصم، كما أننا خلقنا العديد من فرص التسجيل، وما كان ينقص سوى تلك اللمسة الأخيرة". وأردف قائلا: "بالنسبة لي أنا والطاقم التقني الذي يشتغل معي ما علينا إلا أن نواصل منح الثقة للاعبينا وفي إمكانياتنا، الحمد لله أننا نخلق الفرص ونلعب الكرة ونستحوذ عليها، فقط نحن في حاجة إلى اللمسة الأخيرة، والتي تأتي بالثقة والإصرار، كما أن المجموعة الحالية لم تلعب بما فيه الكفاية من المباريات الرسمية، والكل على علم بالإكراهات التي كانت مرتبطة بتحضيراتنا لهذه التظاهرة القارية". واختتم قائلا :"عندي كل الثقة في أننا سنفوز في المباراة المقبلة، ونتأهل ثم أنه من الواجب علينا أن نتعامل مع كل مباراة على حدة، لأن مثل هذه المباريات ستتكرر في المستقبل ويجب أن نحسن التعامل معها". وتعادلت العناصر الوطنية اليوم الجمعة أمام منتخب رواندا بدون أهداف، في حين حقق أبناء المدرب الحسين عموتة الفوز في أول ظهور على المنتخب الطوغولي بهدف نظيف، غير أن الإقناع غاب عن النخبة الوطنية في المباراتين معا. يشار إلى أن المنتخب المغربي لا يزال يتصدر المجموعة الثالثة بأربع نقاط، متبوعا بالطوغو بثلاث نقاط، ورواندا بنقطتين، وأوغندا بنقطة واحدة، وبالتالي فالجولة الثالثة ستعرف مواجهة بين المغرب وأوغندا ثم الطوغو ورواندا، من أجل تحديد هوية المتأهلين للدور الموالي.