ربط المدير السابق لأكاديمية محمد السادس، والمدير الحالي للمنتخبات الصغرى الوطنية، ناصر لاركيت، العقد الذي وقعه مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالعديد من الأهداف المسطرة، إلى حين نهاية موسم 2018. ناصر لاركيت، أكد في تصريحه لجريدة "هسبريس الرياضية"، أنه سيعمد بدء من غشت القادم، موعد بداية عقده وانتهاء عقد الهولندي بيم فربيك مع الجامعة، في تحقيق الأهداف المسطرة على أرض الواقع، حيث البداية ستكون من خلال زيارة ميدانية إلى جل المدن المغربية، من أجل التنقيب على مؤهلات كروية مغربية، بغية تعزيز التركيبة البشرية للمنتخبات الصغرى. وشدد لاركيت على ضرورة الحصول على المساندة، من طرف مدير التكوين السابق بالجامعة، والمدير الحالي لمراكز التكوين الجهوية، الفرنسي جون بيير مورلان، نظرا للخبرة الكبيرة التي يتوفر عليها الرجل، بالإضافة إلى قدرته على حل المشاكل، التي من المفترض أن تصادف الرحلة الميدانية التي ستقيمها لجنة المنتخبات الوطنية الصغرى، كما جاء في تصريح لاركيت ل "هسبريس الرياضية". من جانب آخر، دعى مدير المنتخبات الوطنية الصغرى، إلى وجوب اهتمام الفرق بمراكز التكوين، وأن تعطيها عناية جيدة، وأن لا تبقى مرافق خالية، لأنه ومن خلال تكوين الفئات الصغرى، تستطيع النوادي المغربية أن تختزل الأرقام المالية الكبيرة، التي يتم صرفها من أجل استقطاب لاعبين من هنا وهناك، بالإضافة إلى أن تكوين لاعبين في مراكز تابعة للنوادي، يعطيها هوية الفريق، والروح الكبيرة من أجل الدفاع عن ألوانه. يضيف لاركيت.