تفاعل رؤساء العصب الجهوية لكرة القدم، مع التعيينات الأخيرة للمدير التقني الوطني، الويلزي روبيرت أوشن، الخاصة بالأطر الجديدة التي تم تعيينها من طرف أوشن خلال الأيام القليلة الماضية، ما أثار حفيظة مجموعة من رؤساء العصب الجهوية، معلنين رفضهم لهذه التعيينات. وعلمت "هسبورت" من مصادر مقربة من محيط الإدارة التقنية الوطنية، أن أوشن استشار أحد الأطر الوطنية المقيمة بكندا، قبل أن يُقدم على تعيين عدد من الأطر على رأس الإدارة التقنية لبعض العصب الجهوية، وهو ما رفضه رؤساء هذه الأخيرة. وحسب المصادر نفسها، فإن اعتراض رؤساء العصب جاء بعد تجاهل أوشن الأسماء التي ضمتها اللوائح التي اقترحتها العصب على الإدارة التقنية الوطنية، حيث أن اختيارات أوشن خالفت كل التوقعات، ما اضطر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للتدخل الفوري لرفض تعيينات المدير التقني الويلزي. وأضافت ذات المصادر أن حكيم دومو رئيس عصبة الغرب بالإضافة إلى رئيسي عصبة الشرق والغرب كانوا من بين الأسماء التي اعترضت على تعيينات أوشن، التي ضمت العديد من الأطر الوطنية على مستوى بعض العصب الجهوية، من قبيل الإطار الوطني حسن مومن كمشرف على عصبة الغرب، والإطار الوطني عبد الرزاق الشليح كمدير تقني عن العصبة نفسها، والإطار الوطني رفيق عبد الصمد كمشرف على الفئات الصغرى لعصبة تادلة، بالإضافة إلى أسماء إلى أخرى. وعقد لقجع اجتماعا مع المدير التقني الوطني روبيرت أوشن بحضور رؤساء عصب الغرب والشرق والشمال، بالإضافة إلى الكاتب العام طارق نجم والمسؤول المالي جلول، والأمريكية المكلفة بكرة القدم النسوية. واستمع لقجع لآراء رؤساء العصب بخصوص تعيينات أوشن دون أن يعطيه حق الرد، ما أثار حفيظة الأخير، الذي كان يريد تبرير اختياراته الأخيرة، بالرغم من أنه لا يعرف الكثير عن مجموعة من الأسماء التي قام بتعيينها. وأوضحت ذات المصادر أن فوزي لقجع تقبل غضب رؤساء العصب وأكد لهم توقيفه لكل التعيينات في انتظار إجراء إعادة النظر في الموضوع والأسماء التي سيتم الاستقرار على اختيارها.