‬مجلس حقوق الإنسان ينادي بأجرأة المجلس الوطني للغات والثقافة    إعفاء برادة للكاتب العام الوطني لوزارة التربية والتعليم يثير جدلاً داخل الأوساط التربوية    الارتفاع يفتتح تداولات بورصة الدار البيضاء    أسعار الذهب تستقر عند أعلى مستوى    قيس سعيّد يقيل رئيس الحكومة    جيش السودان يستعيد القصر الجمهوري    محاكمة الفريق الطبي لمارادونا .. شهادات صادمة عن "الإهمال القاتل"    قيمة زكاة الفطر بالمغرب: 23 درهما    المجلس العلمي الأعلى يحدد قيمة زكاة الفطر لعام 1446 ه في المغرب    صحة الصائم الجيدة رهينة بالتوازن في الأكل و النوم و شيء من الرياضة..    مندوبية التخطيط: ارتفاع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ب0,3 في المائة خلال شهر فبراير    تصفيات مونديال 2026: المنتخب المغربي يواجه النيجر طامحا إلى ضمان التأهل    العاصفة "مارتينو" تضرب شمال المغرب بأمطار غزيرة ورياح قوية    الأمم المتحدة: 8938 شخصا على الأقل قضوا على طرق الهجرة عام 2024    من أجل فلسفة جذرية    تعاون أمني بين المغرب وإسبانيا يوقف عنصر موالي ل"داعش" في قرطبة    اختلالات الحكومة المغربية وشعرة معاوية    طوفان الأقصى: لا أمن بلا سلام    كيوسك الجمعة | 33.636 أسرة استكملت بناء وتأهيل منازلها المتضررة بالزلزال    إفطار جماعي لفائدة النزلاء الأحداث وعائلاتهم بمركز الإصلاح والتهذيب عين السبع    دوري الأمم الأوروبية.. كرواتيا تغلب فرنسا وألمانيا تقلب الطاولة على إيطاليا    بايتاس: متوسط التساقطات المطرية بلغ 113,9 ميلمتر إلى حدود 19 مارس    تقارير أمريكية: واشنطن تتجه لإنهاء مهام بعثة المينورسو في الصحراء المغربية    توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة    برمجة تعيين أطباء بمشفى خنيفرة    وزان تستنكر العدوان الصهيوني    فعاليات دينية مغربية في كوبنهاغن    الحكومة تستعد لمؤازرة "الكسابة" بعد منع ذبح إناث الأغنام والماعز    "ليلة القرآن" تشع في رمضان.. والتوفيق يُكرم حفظة وخُدام كتاب الله    موقعة الحسم بين المغرب والنيجر .. الركراكي والزاكي في صراع التأهل إلى مونديال 2026    حقيقة بناء عشوائي في المجمع السياحي سانية بلاج    كيرستي كوفنتري تصنع التاريخ كأول امرأة وأول إفريقية تترأس اللجنة الأولمبية الدولية    أمسية شعرية وفنية تحتفي باليوم العالمي للشعر في طنجة    ميناء المضيق : ارتفاع كمية مفرغات الصيد البحري بنسبة 28 % مع متم فبراير الماضي    جنوب أفريقيا.. مجموعة الدفاع عن استقلال كيب الغربية تتوجه إلى الولايات المتحدة لمناقشة تقرير المصير    إقليم الجديدة.. المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تواصل دعمها للتعاونيات الفلاحية النسائية    اليابان أول منتخب يتأهل إلى كأس العالم 2026    لليوم الثاني على التوالي.. احتجاجات حاشدة في تركيا ضد ديكتاتورية أردوغان (فيديوهات)    المغرب يدين بأشد العبارات خرق وقف إطلاق النار وتجدد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة    4 ملاعب مغربية تحتضن "كان U17"    عمرو خالد: هذه شفاعات كبرى للنبي صلى الله عليه وسلم تنجي من أهوال يوم القيامة    أرباح "سنلام" 418 مليون درهم    رئيس الحكومة يترأس مراسم التوقيع على اتفاقية استثمارية مع المجموعة الصينية "صنرايز" الرائدة في صناعة النسيج    المغرب يدعو إلى جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل    سؤال الجمال    الراضي وهبة محمود تضعان خارطة الطريق للتعاون الثقافي المغربي – المصري    أخبار الساحة    دراسة: محبي السهر أكثر عرضة للتفكير السلبي والاكتئاب    التوازن بين العقل والإيمان: دعوة لفهم شامل وعمق روحي.. بقلم // محمد بوفتاس    عرض الفيلم المغربي "مطلقات الدار البيضاء" بالبنين    2025 سنة التطوع: بواعث دينية ودوافع وطنية    بعد 15 سنة من العطاء…اعتزال مفاجئ للمخرج المصري محمد سامي للدراما التلفزيونية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة المجازر الإسرائيلية إلى 710 شهيد وأكثر من 900 جريح    الصيام في رمضان.. علاج للروح وفوائد جمة للجسد    هذه تدابير مفيدة لجعل المنزل ملائما لمرضى الحساسية    أوريد: أزمة السياسة "ليست مغربية".. والشعبوية متحور عن الفاشية    عمرو خالد: هكذا يمكن تفادي الصراع والصدام واللجوء إلى الحوار والوئام    استئصال اللوزتين يحمي الأطفال من اضطرابات التنفس أثناء النوم (دراسة)    









ترسيخ الهوية المغربية أكبر تحد يواجه المدير التقني
نشر في المنتخب يوم 17 - 08 - 2020

قام المدير التقني الويلزي روبيرت أوشن، بهكيلة جديدة على مستوى العصب الجهوية، من بين أبرز أهدافها خلق هوية لعب مشتركة في صفوف كل عصب المملكة، بعدما تم وضع الثقة في أطر تقنية مغربية بتجربة كبيرة للإشتغال داخلها، في إنتظار مواكبتها عبر حضورها إجتماعات داخل مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، حيث سيكون نقطة إلتقاء كافة التقنيين في إطار القطب التقني الموحد الذي تريد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ترسيخ معالمه.
- هيكلة جديدة
بعد طول إنتظار، أفرجت الإدارة التقنية الوطنية عن أسماء الأطر التي ستشتغل في هياكلها، بعد إجتياز مجموعة من الإختبارات، في إطار الدعم الذي يسعى المدير التقني الويلزي روبيرت أوشن،منحه للعصب الجهوية، التي ستتكلف بتكوين المدرين، وتطوير أداء اللاعبين، كي تكون المنتخبات الوطنية أكبر مستفيد في المرحلة المقبلة.
وفي الوقت الذي تم تعيين 48 إطارا تقنيا، في كافة العصب الجهوية، ستعمل الإدارة التقنية الوطنية، على مراقبة عمل كافة الأشخاص الذين تم التعاقد معهم، من أجل متابعة العمل الذي يقومون به، في الوقت سيتكلف المدير التقني ومساعدوه، متابعة العمل المنجر داخل كل عصبة جهوية، في إنتظار عقد إجتماعات دورية بين مختلف المدراء الأطر التقنية الجهوية ،حيث يسعى المدير التقني أن تكون فسلفة العمل موحدة بين مختلف الأطر ،بحثا عن ترسيخ هوية عمل مغربية من أجل الإستفادة من لاعبين بنفس ثقافة التكوين في مختلف ربوع المملكة.
- تطوير أداء اللاعبين
12 إطارا تقنيا وطنيا، سيتكلفون داخل العصب الجهوية بتطوير أداء اللاعبين، غالبيتهم راكموا تجارب محترمة، في مجال التكوين، وفي مقدمتهم خالد بلاغة المشهود له بالكفاءة، والذي تم تكليفه بعصبة الدار البيضاء، بالإضافة إلى حسن مومن الذي بات مسؤولا عن عصبة الغرب، بالإضافة إلى حكيم الداودي الذي أنيطت به مهمة الإشراف على عصبة الشمال، فيما أسندت مهمة التحكم في عصبة مكناس تافيلالت لعماد المعروفي، وعصبة الوسط الشمالي لمولود مذكر، وأيضا مصطفى عيزان في صعبة تادلة، ناهيك عم كريم جلال في عصبة عبدة دكالة، وامبارك الكداني في عصبة سوس، ومعه عزد الدين بنيس في عصبة الجنوب، وعبد الناصر الخيالي في عصبة الشرق، بالإضافة إلى عبد الله أسنام في عصبة كلميم وادنون، وعصبة الصحراء تحمل مسؤوليتها العروصي الروكاع.
كل الأطر التقنية إختارها، المدير التقني الويلزي، بعد دراسة ملفاتها بعمق، بل منهم من توصلت «المنتخب» من ظل روبيرت متشبتا به، رافضا أن يشتغل مع أي فريق، من أجل العمل تحت إمرته داخل الإدارة التقنية الوطنية، التي يسعى المسؤول الأول عنها، الإهتمام كثيرا بالعصب الجهوية، بإعتبارها الخزان الذي سيزود مختلف الأندية المغربية والمنتخبات الوطنية بلاعبين من المستوى العالي،في الوقت الذي سترصد جامعة الكرة كل الإمكانيات المالية لتوفيرها للعصب الجهيوة لتنفيذ مخططاتها.
- هوية موحدة
رغم أن المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، يشرف عليها مدربون أجانب، من الإسباني سيرجيو بيرناس مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة،إلى البرتغالي جواو أروز مدرب منتخب أقل من 20 سنة، وصولا إلى مدرب المنتخب الأولمبي الفرنسي بيرنار سيموندي،فإن مختلف اللاعبين الذين سيستفيد منهم مدربو المنتخبات الوطنية، سيملكون نفس التكوين،مثلما فعلت دول أوروبيىة كبيرة.
التكوين الذين سيتلقاه اللاعبون في الشمال،سيكون نسخة طبق الأصل للتكوين الذي سيحصل عليه اللاعبون في الجنوب،وفق فلسىفة عمل موحدة، سيراقبها بإستمرار المدير التقني الويلزي روبيرت ، الذي يريد تنفيذ مخططات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تريد فرض هوية لعب مغربية، بمساعدة أطر أجنبية تواكب المشروع الجامعي بالتجربة التي راكمتها.
- إجتماعات دورية بالمعمورة
يخطط المدير التقني الوطني روبيرت أوشن،عقد إجتماعات شهرية مع المسؤولين على تطوير أداء اللاعبين داخل العصب الجهوية، في مركز محمد السادس لكرة القدم، في إنتظار الوقوف على نتائج العمل التقني الذي سيقومون به خلال المرحلة المقبلة.
وسيكون مركز المعمورة، نقطة إلتقاء كافة المسؤولين في العصب الجهوية، بحضور المسؤولين التقنيين المغاربة، زكي بادو ورشيد الطوسي بالإضافة إلى جمال فتحي من أجل الوقوف على كافة العراقيل التي تواجه المسؤولين في العصب الجهوية، لتقديم حلول وإقتراحات لحلها، وهو مايعزز منطق القطب التقني الموحد، الذي ظل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع ينادي بضرورة تنزيله على أرض الواقع، حتى تكون كرة القدم أكبر مستفيد للقطع مع آخر خيط للهواية ظل ملتصقا بدابر الكرة المغربية منذ سنوات طويلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.