اختتمت قبل أيام عملية انتقاء الأطر الوطنية والأجنبية التي ستشتغل رفقة المدير التقني، الويلزي روبيرت أوشن ضمن الهيكلة الجديدة للإدارة الوطنية. وعلمت "هسبورت" من مصادر مقربة أن أوشن كان يسعى للاستعانة بعدد كبير من الأطر الأجنبية ضمن المنتخبات الوطنية والعصب الجهوية، قبل أن تتدخل ودادية المدربين لتدافع عن حق الأطر الوطنية، وتؤكد جدارة عدد كبير منهم ليكون جزءا من هذا المشروع. وحسب المصادر ذاته فإن أوشن استجاب لطلب ودادية المدربين التي راسلت رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، حيث تم اتخاد قرار نهائي يقضي بأن يكون 80 إطارا مغربيا على الأقل ضمن القائمة النهائية للأطر التي ستشتغل رفقة الإدارة التقنية على مستوى المنتخبات والعصب، بالإضافة إلى الأطر الأجنبية التي تم اختيارها خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الويلزي روبيرت أوشن، كان قد رفض قبل أيام الاشتغال رفقة الإطار الوطني بادو الزاكي ورشيد الطاوسي وفتحي جمال، على الرغم من أنه أقر بتجربتهم وكفاءتهم الكبيرة في عالم التدريب، إلا أنه أخبر رئيس جامعة الكرة بأن طريقته في التكوين ومشروعه لا يتناسب مع أسلوبهم، لتتدخل ودادية المدربين وتذكره بتاريخ هذا الثلاثي، بعدها عُقد اجتماع عاجل بين الجهات المسؤولة، ليتراجع أوشن عن قراره ويعتذر من الثلاثي المذكور. وسيتم خلال الأيام القليلة المقبلة، الإعلان عن الأسماء التي ستشتغل ضمن الهيكلة الجديدة للإدارة التقنية الوطنية، وكذلك تعيينات المدربين، علماً أن الإطار الوطني بادو الزاكي يبقى مرشحا بقوة ليكون مديرا للمنتخبات الوطنية.