باشرت أندية الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم الاثنين، التدريبات بمجموعات من 10 لاعبين، وفقا للبروتوكول الذي وضعته رابطة الدوري مع السلطات الصحية في البلاد، في خطوة إضافية نحو استئناف الدوري المعلق بسبب فيروس كورونا المستجد، الشهر المقبل. ونشر نادي برشلونة متصدر الدوري صورا عبر حسابه على "تويتر" تظهر مشاركة عدد من لاعبيه في التمارين الجماعية أمثال جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكتس، فيما تدرب لاعبو الغريم ريال مدريد في مقر النادي في ضواحي العاصمة الإسبانية تمهيدا للعودة إلى تمارين الفرق. ويسمح البروتوكول الذي وضعته الحكومة بتوسيع التمارين الجماعية تدريجيا لجميع الأندية، بما فيها تلك الواقعة في مناطق ستبقى فيها إجراءات تخفيف القيود المفروضة أكثر صرامة من غيرها. ويتيح ذلك للأندية الثلاثة الكبرى ريال، برشلونة وأتلتيكو بإقامة التدريبات بمجموعات من 10 أشخاص على رغم أن العاصمة الإسبانية وإقليم كاتالونيا لا يزالان في "المرحلة صفر" من خطة تخفيف القيود كونهما المنطقتين الأكثر تضررا في البلاد. وتعتبر إسبانيا من أكثر البلدان تضررا من "كوفيد-19" الذي أسفر عن قرابة 28 ألف وفاة وأكثر من 231 ألف حالة معلنة بحسب الأرقام الصادرة الأحد. وقال خافيير تيباس رئيس الرابطة يوم الأحد "إنه قرار حكومي. كان من المهم جدا أن تتدرب جميع الفرق بالطريقة ذاتها". وكرر تيباس رغبة الليغا بإنهاء المراحل ال11 المتبقية من الموسم المعلق منذ منتصف مارس الفائت، حيث صرّح "نحن نعمل لكي يتم (استئناف الدوري الإسباني) في 11 أو 12 يونيو، لكننا نعمل كي نكون مستعدين بغض النظر عن التاريخ. السلطات الصحية هي التي ستقول متى نبدأ". وتابع "أود أن يحدث في أقرب وقت ممكن، ولكن الحقيقة هي أنه ليس لدينا موعد مثالي. علينا أن ننتظر الضوء الأخضر من السلطات الصحية". ويشير البروتوكول الذي وضعته الحكومة إلى أنها تسمح للفرق بإقامة تدريبات من 14 شخصا إلا أن الليغا أبلغت الأندية أن الحد الأقصى سيكون 10 لاعبين الاثنين. وسبق أن صرح تيباس بأن تعذّر استكمال الموسم سيكلف الأندية خسائر بقيمة تقارب المليار يورو (1,08 مليار دولار).