يسابق المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة الزمن من أجل الإعداد للمباراة التي ستجمعه بالمنتخب الغيني منتصف يوليوز المقبل لحساب الدور الثاني من تصفيات "كان" 2015. ولم يخض لاعبو المنتخب أي تجمع إعدادي منذ بطولة شمال إفريقيا التي أجريت شهر مارس الماضي، لينتظروا حتى اقتراب أول موعد رسمي ليجتمعوا أربعة أيام بالمعمورة، وذلك من الإثنين الماضي إلى اليوم الخميس. وقال محمد لخويل، مدرب الأشبال، في تصريح خص به "هسبريس الرياضية" إن الوضعية الراهنة صعبة للغاية، "خصوصاً وأن المنتخب على موعد مع مباراة إقصائية حاسمة خارج الديار ولم يتم الإعداد لها بالشكل اللازم". وأضاف لخويل أنه سيحاول في الأيام القليلة المتبقية قبل موعد المباراة أن يبرمج معسكرين، على أن يمتد كل واحد لمدة خمسة أيام، بهدف إيجاد التركيبة التي ستخوض مباراة الذهاب أمام المنتخب الغيني، يضيف المتحدث نفسه. ويحل المنتخب الوطني ضيفاً على نظيره الغيني أحد أيام 17، 18 أو 19 من الشهر المقبل، على أن تجرى مباراة العودة خلال الأسبوع الأول من شهر غشت. وكان المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة قد أقصي من الدور ذاته من تصفيات "الكان" بعد هزيمته في الرباط بأربعة أهداف مقابل هدفين أمام الطوغو في الوقت الذي انتصر فيه ذهاباً بثنائية نظيفة.