فيومين تقتل 17 شخص فجنين والقدس الشرقية. 10 فلسطينيين و7 اسرائيليين. هاد الشي كيعني الوضعية الامنية الخطيرة فالمنطقة. البارح الجمعة تقتل 7 اسرائيليين وتجرحو عدد اكبر بالقرطاس فهجوم على كنيس يهودي بحي استيطاني فالقدس الشرقية المحتلة. هجوم زلزل حكومة ناتانياهو. هاد الهجوم جا رد على مداهمة كبيرة دارها الجيش الاسرائيلي ول البارح الخميس وخلفات قتل 10 فلسطينيين فجنين بالضفة الغربية. وقالت الشرطة الاسرائيلية فبيان ليها ان "هجوما إرهابيا وقع في كنيس يهودي في القدس وجرى في مكان الحادث تحييد منفذ إطلاق النار، وهناك انتشار لعدد كبير من قوات الشرطة في الموقع". وأعلنت الشرطة الإسرائيلية السبت أنها اعتقلت 42 شخصا من بينهم أفراد من عائلة مطلق النار الفلسطيني. وأكدت في بيان أنها "اعتقلت 42 مشتبها بهم للاستجواب، البعض منهم من أفراد عائلة الإرهابي" إضافة إلى سكان من الحي الذي يسكن فيه في القدس الشرقية التي احتلها إسرائيل وضمتها. منفذ الهجوم وفق الشرطة عندو 21 عام ومن القدس الشرقية وتقتل. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "سنتخذ خطوات فورية الليلة ردا على الهجوم، وستسمعون عنها الليلة". ودعا الإسرائيليين إلى عدم أخذ القانون بأيديهم، قائلا: "لدينا أجهزة شرطة، ولدينا جيش". وكانت اسرائيل قالت باللي استهدفات نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي. وتعهدت كل من حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس الحاكمة في قطاع غزة بالرد، وأطلقتا في وقت لاحق صواريخ عدة على الأراضي الإسرائيلية. واعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية معظم الصواريخ، ورد الجيش بضربات على أهداف لحماس في غزة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات لدى الجانبين، لكن الفصائل المسلحة في غزة تعهدت بمزيد من الرد. وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، الجمعة، إن هجوم القدس "بداية الرد على جرائم حكومة المستوطنين الفاشية، وآخرها مجزرة جنين". بدوره، قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي في الضفة الغربيةالمحتلة، طارق عز الدين: "نبارك عملية القدس الفدائية المباركة التي جاءت بالزمان والمكان المناسبين لترد على مجزرة جنين". وكان مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة قد دعا في وقت سابق إلى إنهاء "دوامة العنف هذه التي لا نهاية لها" في الضفة الغربية. ودفعت عملية الجيش الإسرائيلي في جنين السلطة الفلسطينية لإعلان وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل في خطوة انتقدتها الولاياتالمتحدة. وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إن "حالة من الذعر" سادت قسم الأطفال، حيث تأثر بعضهم من استنشاق الغاز المسيل للدموع. وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "العملية لم تكن بعيدا عن المستشفى، ومن المحتمل أن بعض الغاز المسيل للدموع تسرب من خلال نافذة مفتوحة". وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية العام الجاري إلى 30 بينهم مقاتلون ومدنيون قتل معظمهم برصاص القوات الإسرائيلية. ويبدأ بلينكن الأحد زيارة تستمر حتى الثلاثاء وتشمل كلا من مصر وإسرائيل والضفة الغربية. وبحسب باتيل، فإن بلينكن سيناقش "الخطوات التي يتعين اتخاذها لتهدئة التوترات".