لم تتأخر إدارة السجن المحلي "آيت ملول 2" للرد على ما تم ترويجه بخصوص السجينة (ح.ز)، المعتقلة بهذه المؤسسة السجنية المعروفة ب"المرأة الحديدية"، بخصوص "تعرضها لمضايقات وتعذيب نفسي من طرف مدير المؤسسة ومنعها من التواصل مع الموظفات والسجينات". إدارة السجن أكدت أن "السجينة لا تعاني من أية مضايقات من طرف إدارة المؤسسة، وهي في تواصل مستمر مع الموظفات عكس ما تم نشره من طرف بعض وسائل الإعلام". وأضاف: "أما بخصوص تواصلها مع السجينات، فتؤكد إدارة السجن أن هذه الأخيرة ترفض بشكل قاطع الاستفادة من الفسحة، وذلك بعد تصريحها كتابة بأنها ترفض الاختلاط بباقي السجينات". وبخصوص ادعاء معاناتها من أمراض مزمنة، تضيف إدارة السجن، "فهو ادعاء غير صحيح، حيث إنه منذ اعتقال السجينة بهذه المؤسسة وهي تحظى بالرعاية الطبية اللازمة، سواء داخل المؤسسة أو بالمستشفيات العمومية، كما أن وضعها الصحي عادي ومستقر". كما نفت الإدارة الادعاءات المنشورة بخصوص عدم قدرة السجينة على المشي وحرمانها من كرسي هي ادعاءات باطلة، حيث إنها تقوم بالمشي داخل غرفتها بشكل عادي، وكذا أثناء ذهابها لقاعة الزيارة للاستفادة من زيارة أبنائها. وكانت غرفت الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بأكادير قد قررت رفع مدة عقوبة الصادرة في حق المتهمة إلى 10 سنوات سجنا نافذا، بعدما أدانتها غرفة الجنايات الابتدائية لدى المحكمة ذاتها، ب5 سنوات حبسا نافذا، وبأداء مبالغ مالية كبيرة لفائدة 7 شركات كانت تقدمت بطلبات مدنية في مواجهتها.