دخلت إدارة السجن المحلي آيت ملول 2 على خط خبر تعرض المرأة الحديدية للتعذيب و المضايقات. في هذا السياق نفت الإدارة المذكورة تعرض السجينة (ح.ز) المعتقلة بنفس المؤسسة لمضايقات من طرف الإدارة، مؤكدة أنها في تواصل مستمر مع الموظفات عكس ما تم نشره من طرف بعض وسائل الإعلام. وذكرت إدارة السجن، في بيان توضيحي ردا على المزاعم المنشورة ببعض وسائل الإعلام في ما يتعلق بالسجينة (ح.ز)، بخصوص "تعرضها لمضايقات وتعذيب نفسي من طرف مدير المؤسسة ومنعها من التواصل مع الموظفات والسجينات"، أن السجينة "ترفض بشكل قاطع الاستفادة من الفسحة، وذلك بعد تصريحها كتابة بأنها ترفض الاختلاط بباقي السجينات". كما فند البيان ادعاء معاناة السجينة من أمراض مزمنة، مؤكدا أنه منذ اعتقالها بهذه المؤسسة وهي تحظى بالرعاية الطبية اللازمة، سواء داخل المؤسسة أو بالمستشفيات العمومية، كما أن وضعها الصحي عادي ومستقر. وأبرز المصدر ذاته أن الادعاءات المنشورة بخصوص عدم قدرتها على المشي وحرمانها من كرسي هي "ادعاءات باطلة"، حيث إنها تقوم بالمشي داخل غرفتها بشكل عادي، وكذا أثناء ذهابها لقاعة الزيارة للاستفادة من زيارة أبنائها.