رفض عدد من قيادات ومؤسسي حزب الأصالة والمعاصرة، التضامن مع الأمين العام لحزبهم عبد اللطيف وهبي، على خلفيات الانتقادات الشديدة اللهجة والهجومات التي تعرض لها وهبي بعد نشر وزارة العدل نتائج امتحان ولوج مهنة المحاماة. وكشفت أغلب الحسابات الفايسبوكية الرسمية لقادة وأعضاء البام، غياب أي تضامن مع وزير العدل، في سياق غضب شعبي كبير ضد وهبي. وزادت تصريحات وهبي من حدة الهجومات والغضب الشعبي، خصوصا عندما برر نجاح ابنه في المباراة بالقول :"باه قراه فمونتريال وباه لاباس عليه". دبا قادة البام رافضين لحدود الساعة التضامن معه، وحتى المكتب السياسي لي كيكون ديما نهار الثلاثاء مكانش هاد المرة، ومكاين لا بلاغ ولا والو. وهبي دار أزمة كبيرة وسط البام، قادة الحزب ساكتين وغاضبين على هضرتو وعلى تدبيرو الغبي لمباراة ولوج مهنة المحاماة. قيادي بامي قال ل"كود": "لا داعي للتضامن مع وهبي ولا داعي نصدرو بلاغ فالموضوع"، وأن خرجة وهبي يوم أمس فالقناة الأولى كانت موفقة، ولكن قياديين آخرين كيقولو العكس، كيقولو وهبي شوه بالبام ودار ضربة خايبة فوقت كولشي فرحان بإنجاز المنتخب. هاد النتائج فيها غير ولاد الأعيان والمحامين والسياسين وأقارب مالين الشكارة، كولشي فيه شك، وللي زاد كثر هاد الشكوك هو نجاح مدير التجهيزات بوزارة العدل، واخا راه عضو فلجنة الإشراف بقوة القانون.