المكتب السياسي للبام غايدير اجتماع واحد شويا، مع ديك السادسة مساءا، نقطة فريدة غايبداو بها هي هشام المهاجري، البرلماني لي هجم رئيس الحكومة فمداخلة تا حد مفهمش المقصود منها الجمعة اللي فات أثناء مناقشة مشروع الميزانية. المكتب السياسي للبام، حسب مصدر "كود"، عندو جوج خيارات، يا طرد المهاجري ويطويو الصفحة، يا يخرجو من الحكومة. هاد الهجوم السياسي لي دار المهاجري، مقلق التحالف الحكومي، هجوم خايب بزاف. مقبلوش لا رئيس الحكومة ولا قادة الأحزاب الثلاثة المشاركة فالحكومة. قادة البام كولشي كاع، تا حد مفهمش هاد الخرجة ديال المهاجري. كاينين لي مخبيين فالمكتب السياسي وباغين يضربو رئيس الحكومة ويهاجموه ولكن ماشي بالطريقة لي دار المهاجري لي كانت غريبة بزاف. دبا البام عندو خيار تجميد عضوية المهاجري، أو طرده من المكتب السياسي. أو الخروج من الحكومة. البام أقوى حليف لرئيس الحكومة، عندو 7 وزراء وكاين تفاهم بين مختلف القطاعات الحكومية. دبا هجوم المهاجري نسف لميثاق الاغلبية نسف لمحاولة طي الخلاف بين البام والاحرار. ضرب كولشي فزيرو فاش دار اتهامات لرئيس الحكومة.