علمت "كود" من مصدر قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، أن قيادة البام كترفض بشكل مطلق الهجوم لي دار هشام المهاجري، عضو المكتب السياسي للبام، على رئيس الحكومة عزيز أخنوش. وحسب مصدر "كود"، فإن الأمين العام عبد اللطيف وهبي، لي كان فمهمة رسمية خارج المغرب، رفض هاد الهجوم، وكعا بزاف، ونفس الشيء بالنسبة لفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني، لي بدورها كترفض هاد "التحامل" والمزايدات على رئيس الحكومة. ومن المرتقب يصدر البام موقف رسمي من هاد الواقعة، لي أثارت حفيظة هيئة الأغلبية الحكومية. وهبي غايدخل اليوم للمغرب، والمكتب السياسي للبام غايكون نهار الثلاثاء، واش غايديرو موقف ولا غايسكتو ويخليو القراءات السياسية لخرجة المهاجري تمشي فاتجاه وجود تيار قوي داخل البام ضد أخنوش وضد التحالف يستمر معه. وفي سياق متصل، "كود" سولات أحمد التويزي رئيس فريق البام بمجلس النواب، واللي محسوب على تيار مراكش، بخصوص خلفيات هاد الهجوم واش موراه تيار مراكش. التويزي جاوب :"هادشي مكاينش، الأمين العام كيرفض هادشي، رئيسة المجلس الوطني للحزب كترفض، شكون هذا فتيار مراكش مع هاد الهجوم؟ تا واحد". وكاين لي فسر الهجوم ديال المهاجري، بالملف القضائي لي عندو، وبأن الهجوم محاولة للضغط السياسي وصافي.