علمت "كود" من مصدر مطلع أن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، تسبب في احتقان داخل المجلس الوطني لحزبه المنعقد نهاية الأسبوع الماضي. وحسب مصادر "كود" فإن الخلافات الداخلية في البام عادت إلى الواجهة، بعدما كرر وهبي نفس الممارسات السابقة التي كان ينتقدها بشدة في عهد الياس العماري، بل إن أعضاء وقادة تيار نداء المستقبل يتبرؤون من تصرفات وهبي الأخيرة خصوصا تصريحاته بخصوص العفو الملكي، ناهيك عن المشاكل التنظيمية مع الجهات خصوص سوس وكلميم وادنون والريف. معطيات حصلت عليها "كود" تفيد بأن الاجتماع الأخير للمكتب السياسي للبام لي كان ف اوطيل سوفيتيل، مكاينش عادي، وناضت فيه قربالة بين وهبي ومحمد الحموتي، الأخير لي كان لعب دور كبير ف النتائج لي جاب البام ف الانتخابات الأخيرة. وأوضحت مصادر "كود" أن هاد الاجتماع لي محضراتش ليه فاطمة الزهراء المنصوري، انسحب منو الحموتي، هادشي لي خلا بعض الاعضاء يسنحبو باش يقنعو الحموتي يرجع للاجتماع.
وهبي، لي وصفو أحد أعضاء تيار نداء المستقبل هضر مع "كود" ب"مسخوط الجهات"، مكيمشيش لتارودانت وخوا بجهة سوس لي طلعاتو. وحتى برلمانيين كاعيين من لائحة المكتب السياسي لي صوت عليها المجلس الوطني، بحيث توقعت مصادر "كود" يكونو عددهم فايت 20 برلماني كيوجدو عريضة ضد هاد المكتب السياسي الجديد. الفريق البرلماني ديال البام ف حالة انقسام، وبعض النواب كاعين على تدبير الفريق وتحكم وهبي فهاد الفريق.
غير غابت المنصوري، المرأة القوية في البام، عن هاد الاجتماع وترونات فيه.