“لا جديد في أزمة حزب الاصالة والمعاصرة”، أغلب أعضاء المكتب السياسي لهذا الحزب لا يعلمون أين ستصل الأزمة، بحيث أنه لم يتم تحديد لحدود الساعة تاريخ المؤتمر الوطني الرابع. مصدر خاص كشف ل”كود” أن أي محاولة صلح بين الطرفين، أي تيار بنشماش وتيار وهبي، تقتضي تراجع الأول عن القرارات التي اتخذها باسم المكتب السياسي والمكتب الفيدرالي بدون إجماع، وتوقيف التيار الثاني (نداء المستقبل) استعدادته لتنظيم المؤتمر، وهي الاستعدادات التي باشرها سمير كودار رفقة محمد الحموتي وفاطمة الزهراء المنصوري وعبد اللطيف وهبي. وبعدما كشفت “كود” أن جهات عليا تقود وساطة “صلح” بين التيارات المتصارعة في البام، أعلن تيار كودار أن نقاش تأجيل المؤتمر أو تنظيمه في وقته، كما تحدد سابقا، سوف يكون داخل اللجنة التحضيرية، باستحضار ما سيقرره القضاء خلال جلسة يوم 18 شتنبر 2019. لكن تيار “كود” لم ينفي وجود وساطات سرية من اعلى المستويات، كما أن تيار “الشرعية” كما يصف نفسه لم يعبر عن أي موقف جديد بخصوص “ضمانات” هذه الوساطة التي لا تريد للبام أن ينقسم. وحسب مصادر “كود” فإن الهواتف واللقاءات “الخاصة” ب”الفنادق الفخمة” بكل من طنجةوالرباط وأكادير، ستحسم الخلافات. ويعاني “البام” من أزمة داخلية، زادت الخلافات حول “مالية” الحزب وعقاراته والصراع على المناصب من حدته.