البام فالشمال تلقا ضربات من خصومه السياسيين، وتم استقطاب المنتخبين ديالو من طرف احزاب الاستقلال والاحرار. مصادر حزبية قالت ل"كود": "مع القيادة الحالية ديال وهبي، شفنا البرلمانيين ورؤساء الجماعات كا يهزو الرحيل ديالهم ويردوا الباب فوجه الأمين العام الجهوي للبام بالشمال بلا سلام بلا كلام، وآخر هاد الفيلم هذا وقع فإقليم فحص أنجرة، لي فيه 2 مقاعد برلمانية، و7 ديال الجماعات قروية. مصادر "كود" قالت باللي الأمين العام الجهوي ما بقى حد يسمع كلامو، عليها المستشارين ديال فحص أنجرة، والعرايش وشفشاون وطنجة واكزناية، ركبوا الميزان بلا ما تشاوروا مع حد. اكزناية لي كانت قلعة ديال البام، وكان حتى حزب كا يقدر يواجه فيها الإدريسي، المستشارين ديال الأصالة والمعاصرة مشاو كلهم لعند حزب الاستقلال. ومصدر حزبي فالشمال قال ل"كود" :"المشكلة أن هاد التآكل التنظيمي لي وقع فأهم القلاع البامية، لم يحرك ساكنا لدى الأمين العام عبد اللطيف وهبي، واش زعما حتى لهاد الدرجة مابقاش البام عندوا رهانات انتخابية، وطموحات المراتب الأولى ؟هادشي غريب وما عندو حتى تفسير، إلا إذا كانت القيادة الحالية عاجبها الحالة على الهشاشة لي ضربت البام فالشمال".