سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البام" واللعبة القديمة. نتحالف معك ونهرسك ولا نسرطك.. ها كيفاش لعب ب"هاشتاكَ أخنوش إرحل" قبل الخطاب الملكي والتاريخ كيتعاود فتحالفات "البام" اللي كتسالي دغيا
فيوم 26 يوليوز 2022، كانت حملة "اخنوش- ارحل" فموقع "فايسبوك" وصلات لأكثر من مليون "هاشتاكَ"، خرج حزب الأصالة والمعارصة ببيان سياسي كيدعم فيه هاد الحملة الفايسبوكية وكيوصفها بالمتحضرة، رغم أنه لحد الآن مزال مامعروفش شكون موراها حسب تصريحات قادة سياسيين منهم الخصم السياسي الأول ديال أخنوش، اللي هو عبد الإله بنكيران زعيم "البي دي دي". بيان "البام" جاء فيه :"وفي إطار متابعته المفتوحة للتطورات التي تعرفها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا؛ وتفاعلا مع التعبيرات المجتمعية المختلفة التي عبرت بشكل حضاري عن تضررها من ارتفاع الأسعار". وباش يزيد من حدة الصداع وسط الأغلبية الحكومية، دعا المكتب السياسي قيادة الأغلبية للاجتماع بشكل عاجل لتدارس الصعوبات التي تعرفها القدرة الشرائية. لعبة "البام" قديمة، نتحالف معك ونهرسك فوسط الطريق، حزب كيأمن ب"الهيمنة" ماكرهش يشد الحكومة ويتحكم فالمتحالفين معه، هاد الوصفة جربها بمجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة فاش دخل معه "البي جي دي" للأغلبية وسيطر عليه، بل هاد الوصفة عندها تاريخ، من نهار النشأة و"البام" كيمشي فهاد الخطوة، يتحالف معك ويسرطك. احزاب كانت ومابقاتش والقصة معروفة ب"G8′′. وقبلها وبعدها أحداث وأحداث. اللي كيجمع تحالفات "البام" مع نظرائه فالأحزاب السياسية، هو أن هاد التحالفات كتسالي دغيا أو كتهرس أو كتمشي للصدام ثم الفراق. وماشي بعيد غير ف2021 الانتخابات الأخيرة، الأمين العام لحزب "التراكتور" عبد اللطيف وهبي، قال بللي الهدف من القاسم الانتخابي الجديد اللي داروه هو إنقاذ الأحزاب الوطنية بحال الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية.. وصرح بللي كاينة أحزاب محتاجة لمساعدة سياسية. ليتبين بعد انتخابات 8 شتنبر، بللي البرلمان مافيهش توازن، أغلبية عددية كبيرة عند التحالف الثلاثي، والأحزاب اللي بغا يدافع عليه وهبي زادت تراجعات كثر وكلشي باين فالبرلمان. ف2008 بداية تشكل "البام"، أول حاجة دار هاد الحزب تحالف مع حزب وسط الأغلبية (التجمع الوطني للأحرار) فحكومة عباس الفاسي، شنو وقع من بعد، احتقان سياسي كبير تصادف مع أحداث 2011. والقصة سالات بصعود الإسلاميين وإغلاق قوس "البام" مؤقتا. نرجعو لبلاغات "البام" المتناقضة، ف26 يوليوز كيدعمو حملة "اخنوش ارحل"، وف29 يوليوز كيقول :" كاين تقدير حجم المسؤولية الكبيرة، والاعتزاز بالتضامن والانسجام اللذين يتحلى بهما عمل الأغلبية الحكومية، ومنهجها التشاركي، كمبادئ أساسية مكنت الحكومة من مجابهة التحديات المستجدة والضغوطات غير المسبوقة التي تواجهها بلادنا، على غرار ما يحدث على الصعيد الدولي، بتدابير وإجراءات مستعجلة توازي الاستمرار في تنفيذ الأوراش الإصلاحية والخيارات الاستراتيجية الواردة في البرنامج الحكومي". بل أكثر من هذا، البلاغ اللي وقع فيه "البام" مع "الأحرار" و"الاستقلال" كيقول :"التقدير العالي لما راكمته بلادنا في مجال تعزيز الاختيار الديمقراطي الراسخ دستوريا، كخيار أمة لا رجعة فيه، واحترام الحريات، وتكريس أسس دولة القانون وحقوق الإنسان، ومواصلة تحقيق المكتسبات الجماعية في هذا الورش الأساسي، كما هو الشأن في الانكباب على معالجة بعض الاختلالات بكل شجاعة أخلاقية وسياسية". الاختيار الديمقراطي كيعني احترام صناديق الاقتراع، كيعني اللي بغا "أخنوش ارحل" يمشي للصندوق، ماشي لل"فايسبوك". بعد الخطاب الملكي، رجع "البام" هضر بطريقة أكثر دقة ومادارش حتى مزايدة فموضوع الأسعار، وقال في بلاغ: "الإشادة العالية بتنبيه الملك لموضوع ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وإحساسه بتأثير هذه الأوضاع على القدرة الشرائية للكثير من المواطنين، وبمبادراته الاستباقية سواء للتخفيف من حدة الأزمة الاجتماعية من خلال تخصيص الدعم للعالم القروي للتخفيف من حدة أثار الجفاف، أو من خلال توجيهاته السامية للحكومة من أجل دعم بعض المواد الأساسية. وكحل للأزمة الاجتماعية في ظل الظروف الراهنة رسم جلالة الملك طريقين هامين وهما: تعزيز التضامن الوطني، تم التصدي للمضاربات والتلاعب بالأسعار".