بدعوة من جمعيات مهنية ووداديات سكنية ببنكَرير، تم تنظيم وقفة احتجاجية، صباح اليوم الإثنين 27 يونيو الجاري، أمام مقر الملحقة الإدارية الأولى بوسط المدينة، تنديدا بما اعتبره بيان صدر عنها "تفاقما للوضع بشارع الأمير مولاي عبد الله، وعدم تعهد السلطة المحلية بالتزاماتها بوضع حد للتمادي في احتلال الملك العام به، وللفوضى والتسيب اللذين يعرفهما". iframe width="500" height="281" src="https://www.youtube.com/embed/z8sMSmvXjXw?feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen="" title="وقفة احتجاجية دارت فبنكَرير بسباب " فوضى="" احتلال="" الملك="" العام"="" و="" عدم="" فتح="" الأسواق="" النموذجية="" للفرّاشة"="" كما علّلوا تنظيم الوقفة الاحتجاجية بعدم فتح الأسواق النموذجية بالمدينة لاحتواء الباعة الجائلين "الفرّاشة" رغم جاهزيتها، ناهيك عن عدم البحث عن حلول لظاهرة العربات المجرورة بالدواب. وأرجعوا سبب اختيار الملحقة الإدارية للتظاهر أمامها إلى أنهم يحمّلون القائد الذي يترأسها جزءا كبيرا من مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بشوارع مركز المدينة من احتلال للملك العام، وما يتسبب فيه ذلك من عرقلة لحركة السير والجولان، وانتشار للأزبال، والفوضى والجلبة قرب المؤسسات التعليمية (إعدادية "الفارابي" نموذجا)، خاصة بشوارع لا تبعد سوى بأمتار قليلة عن مقر الملحقة، فيما القائد يغض الطرف عن ذلك بطريقة تدعو للريبة، رغم الشكايات العديدة التي توصل بها في هذا الشأن. هذا، وسبق لجمعية "الصحراء المغربية للتنمية والتضامن" وودادية "حي الفرح" أن أرجأتا الوقفة الاحتجاجية التي كانت مبرمجة أمام الملحقة نفسها، بتاريخ 8 يونيو الجاري، بعد الزيارة الميدانية التي قام بها الباشا لشارع مولاي عبد الله، والوعود التي تلقوها بالاستجابة لمطلب وضع حد لفوضى احتلال الملك العام بالمدينة، وهي الوعود التي يقولون إن المسؤولين لم يلتزموا بتنفيذها.