ضربة دبلوماسية وأمنية كبيرة دارها المغرب للعدو، اليوم 80 دولة فالعالم كتقول بلي البوليساريو كتساهم في زعزعة الإستقرار وتزيد في انتشار داعش وباقي التنظيمات الإرهابية والمتطرفة. البيان الختامي للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، المنعقد أمس الأربعاء بمراكش، جاء فيه أن "المشاركين أعربوا عن قلقهم إزاء انتشار الحركات الإنفصالية في إفريقيا، التي تقف وراء زعزعة الاستقرار وزيادة هشاشة الدول الأفريقية، وتسبب في خلق ظروف مواتية لظهور داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية العنيفة والمتطرفة". وقد أكد المشاركين وجود علاقة وطيدة بين الجماعات الانفصالية والجماعات الإرهابية، وأنهم كيتعاونو بيناتهم مستغلين هشاشة بعض الدول الافريقية. هاد الكلام اللي جا فالبيان، تأكيد لتوجه المملكة المغربية لي عطات معطيات تفيد بلي كاينا علاقات مترابطة بين الحركات الإنفصالية والإرهاب بأفريقيا ، بحيث قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية، بأن الانفصال والإرهاب وجهان لعملة واحدة. بوريطة قال كذلك أن كل من يدعم الانفصال فهو يساهم في انتشار الارهاب. كلام بوريطة، فسره متابع للشأن الدولي، بالقول ممكن نقولو بلي توجه نحو "اعتبار البوليساريو منظمة ارهابية". البيان الختامي عبر عن قلق الدول المشاركة زاء تنامي انتشار الحركات الإنفصالية في إفريقيا، مؤكدين عزمهم الجماعي على مواجهة تطور التهديد الذي يشكله داعش في القارة. الدزاير حسات بالعزلة وباش ترد على بوريطة مشات دارت بيان عبر وزارة الخارجية الجزائرية ، لي قالت فيه كتعبر عن "انزعاجها" من ما أسمته "تحويل البلد المضيف (في إشارة للمغرب)، هذا التجمع إلى حدث مخصص لهذا النزاع الإقليمي". وقال بيان الخارجية الجزائرية "إن عملية المساومة التي صاحبت أشغال المؤتمر والتي استهدفت عددا من المشاركين الأجانب، قد حادت بهذه المبادرة الدولية عن هدفها المعلن وصيرتها بوضوح إلى محاولة خبيثة لدعم الحكم الذاتي". دولة مريضة بالمغرب مسكونة به، بالمقابل الرباط خدامة فصمت بلا ضجة فجميع الاتجاهات، مؤتمرات دولية، طلق خطة لإنعاش الاقتصاد، إصلاحات كثيرة. وتطوير البنيات التحتية. وفي سياق متصل حذرت تقارير منظمة أمنية عالمية من غياب الأفق عند الشباب المحتجز في الصحراء (مخيمات تندوف) وبالنظر للمغريات لي كتعطيها الجماعات الارهابية قد تزيد من تفشي الارهاب في المنطقة.