اشارات مهمة جات فكلمة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزم تنظيم داعش. كلها كتمشي فالمزيد من حصار البوليساريو أمنيا ودبلوماسيا. وحذر بوريطة المجتمع الدولي من التحالف الخطير بين الارهاب والمنظمات الانفصالية وقال بأنهم وجهان لعملة لواحدة. ولوحظ مؤخرا ان عدد من الانفصاليين كيوليو ارهابيين وعندهم تمويلات مشتركة، حيث بناتهم اهداف تكتيكية ومالية، حسب الوزير المغربي. وكشف بوريطة أن 48 في المائة من ضحايا الارهاب كاينين فالساحل بافريقيا. مشيرا إلى أن "الارهاب كلف افريقيا 171 مليار درهم لي كان ممكن نديروها استثمارات لتنمية القارة". وسبق منظمة البوليساريو ان نفذت هجمات ارهابية ضد مدنيين مغاربة وهاجم مدنيين اسبان في اوقات مختلفة. علاوة على ذلك قيادي فالبوليساريو "ابو وائل الصحراوي"، كانت امريكا رصدت عليه مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار، للحصول على معلومات تؤدي إلى "تحديد هوية أو مكان هاد القيادي فالبوليساريو، لي هو زعيم "داعش" بمنطقة الساحل والصحراء. هاد الارهابي تقتل. وفي سياق متصل حذرت تقارير منظمة أمنية عالمية من غياب الأفق عند الشباب المحتجز في الصحراء (مخيمات تندوف) وبالنظر للمغريات لي كتعطيها الجماعات الارهابية قد تزيد من تفشي الارهاب في المنطقة. بوريطة قال ذلك أن كل من يدعم الانفصال فهو يساهم في انتشار الارهاب. كلام بوريطة، فسره متابع للشأن الدولي، بالقول ممكن نقولو بلي توجه نحو "اعتبار البوليساريو كمنظمة ارهابية".