اليوم الأربعاء بدات أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزم تنظيم داعش، لي كيتنظم بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن. الاجتماع الوزاري لي غاب عليه بلينكن بسبب اصابته بكوفيد، عرف صباح اليوم استقبال الوفود المشاركة من طرف ناصر بوريطة. وقال بوريطة إن تنظيم اجتماع التحالف الدولي ضد داعش في مراكش رسالة قوية للعالم في وقت تنامت فيه التهديدات الإرهابية. وأضاف بوريطة، في كلمته خلال الاجتماع: "باحتضانها لهذا الاجتماع الدولي ضد داعش تؤكد مراكش بصمتها في رسم عالم مستقر ومزدهر". ويضم تحالف هزم "داعش" 84 دولة ومنظمة دولية شريكة تنتمي إلى مختلف مناطق العالم، حيث سيشكل اجتماع مراكش، استمرار لجهود لتنسيق الدولي في مكافحة "داعش"، مع التركيز على القارة الإفريقية. تنظيم المغرب لهاد الحدث، بمثابة اعتراف دولي قولي لدوره الكبير في مكافحة الارهاب، اضافة إلى أن الرباط تحتضن مكتب برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا. ويهدف التحالف إلى القضاء التام على تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، إضافة إلى ترسيخ نظام إيكولوجي ديبلوماسي وعسكري أوسع لمكافحة الإرهاب، وتكييف استراتيجيات مكافحة الإرهاب مع خصوصية كل دولة من الدول الأعضاء، التي تبقى مسؤوليتها أساسية في الدفاع عن أراضيها ضد التهديدات الإرهابية.