أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء، محادثة هاتفية مع كاتب الدولة الأمريكي، أنطوني بلينكن. وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أعلنت إصابة الوزير، أنتوني بلينكن، بفيروس كورونا بحر الأسبوع الماضي، وأنه سيخضع لحجر صحي في منزله، ويحافظ على جدول عمل افتراضي. وكان من المفترض أن يزور وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، المغرب ويشارك، إلى جانب نظيره المغربي ناصر بوريطة، في اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف اختصاراً ب"داعش"، والذي تحتضنه مدينة مراكش يوم 11 ماي والذي سيعرف مشاركة أزيد من 92 بلدا. وفي الاتصال الهاتفي، أعرب بلينكن عن أسفه لعدم تمكنه من المشاركة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، معلنا، في الوقت نفسه، أنه سيتم تمثيله خلال هذا الاجتماع من قبل مساعدة كاتب الدولة المكلفة بالشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند. وخلال هذه المحادثة الهاتفية، أعرب بلينكن عن شكره للمغرب على احتضان الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، كما أشاد بانخراط المغرب في مكافحة الإرهاب، ودور المملكة في النهوض بالأمن والاستقرار الإقليميين، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. ويحتضن المغرب اليوم الأربعاء 11 ماي الجاري، الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن. وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الاجتماع الذي سينعقد بمراكش، يشكل مرحلة أخرى ضمن مواصلة الانخراط والتنسيق الدولي في مكافحة "داعش"، مع التركيز على القارة الإفريقية، وتطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى. وخلال هذا الاجتماع، يستعرض وزراء التحالف المبادرات المتخذة، في ما يتعلق بجهود ضمان الاستقرار في المناطق التي تأثرت في السابق بهجمات داعش، وذلك في مجال التواصل الاستراتيجي في مواجهة الدعاية إلى التطرف التي ينهجها هذا التنظيم الإرهابي وأتباعه، ومكافحة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.