قال وزير الخارجية، ناصر بوريطة، إن التحالف الدولي ضد داعش تمكن من تكثيف عمله والحد من الإرهاب خلال الفترات الماضية وتوسيع العضوية. وأوضح أن عدد الدول المشاركة في التحالف، يمثل قوة إضافية، كما يعكس ذلك التطور المهم للتوجه الاستراتيجي لدول التحالف. وأضاف خلال افتتاح الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش المنعقد بمدينة مراكش المغربية، أن بعض الجهود تحققت منها تعزيز هزيمة داعش في الشرق الأوسط، واستتباب الاستقرار في العديد من الدول، وأن هذه الجهود باتت بارزة. ولفت إلى تمكن التحالف من ترتيب الأولويات بشأن التهديدات المتطورة على أساس موقف شامل بما يشمل الآ'ليات المحلية والدولية. وحذر بوريطة من أن تهديدات داعش لم تتراجع بعد، خاصة أن التنظيم أصبح الفرقة الأكثر التي قتلت الآلاف حول العالم، وأن أفريقيا أصبحت الهدف الأول للتنظيم بعد سجلت العدد الأكبر من الهجمات في الدول الأفريقية. وأشار إلى أن نسبة العنف في أفريقيا تتزايد ما بين 40 إلى 60 %، فيما نزح نحو 1.4 مليون شخص داخليا، وأن 48% من الوفيات إثر العمليات الإرهابية وقعت في جنوب الصحراء عام 2021، فيما الأثر الاقتصادي 171 مليار دولار خسارة بسبب الكيانات والعمليات الإرهابية. وأكد وصول التنظيمات الإرهابية وداعش إلى الساحل الأطلسي وخليجي غينيا والعديد من المناطق، بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى. وتابع بوريطة: "تجب الإشارة هنا إلى التوجه المتعاظم المتمثل في التيارات التي تسعى للاستقلال وارتباطها بالإرهاب، وأن هذه المجموعات الانفصالية ترتبط بشكل وطيد بالنزعات الإرهابية وأن العلاقة قائمة على استخدام النعرات الإرهابية". ولفت إلى أن المغرب اعتمدت استراتييجة مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف، باعتماد آليات شاملة على كافة المستويات، واعتبر أن انطلاقة برنامج الأممالمتحدة في الرباط يعطي فرصة لبناء قدرات دول التحالف.