تطور مثير فقضية وفاة "أمين" اللي ولات حديث الساعة. الوكيل العام للملك باستئنافية أكَادير أحال، اليوم الجمعة، الخمسة الموقوفين على خلفية التحقيقات المنجزة في فرضية الاشتباه في تعريض الضحية لفعل إجرامي أزهق روحه، على قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداع اثنين منهم سجن آيت ملول، فيما أخلى سبيل الباقين، بعدما قرر متابعتهم في حالة سراح. وشمل إجراء الوضع رهن الاعتقال الاحتياطي، وفق ما علمته "كَود"، شقيق رجل أعمال أردني، وفتاة، وهما من كانا برفقة الضحية لحظة وقوع الحادث الذي كان سببا في مفارقته الحياة، وذلك عقب متابعتهما بجناية القتل العمد، فيما وجهت للثلاثة الآخرين تهمة المشاركة. وقدم المشتبه فيهم من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكَادير أمام الوكيل العام بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية، وتمديدها، التي وضعوا تحت تدابيرها في إطار الأبحاث والتحقيقات المفتوحة من أجل الكشف عن طبيعة الحادث وخلفياته، ليتقرر بعد ذلك اعتماد الإجراء القضائي المشار إليه في حقهم، إثر مثولهم أمام قاضي التحقيق. يذكر أن جثة الهالك أخضعت للتشريح الطبي من طرف لجنة طبية مشتركة، من أجل تحديد الأسباب والملابسات الحقيقية للوفاة.