أعتقل مكتب التحقيقات الفدرالى " اف بى آى " مواطنا مغربيا يدعى أمين خليفى بتهمة التخطيط للقيام بعمل ارهابى فى الكونغرس الأمريكى. ويقول الاف بي اي أن خليفى البالغ من العمر 29 عاما والمهاجر غير الشرعى أعتقل على مسافة وجيزة من مبنى الكونغرس بينما كان يتجه إليه للقيام بهجوم انتحارى
ويضيف ال " اف بى آى " وشرطة الكنغرس أن الخليفى ظل يخضع لمراقبة شديدة لعدة أسابيع وانه أبلغ ضابطا من ال " اف بى آى " كان يتعامل معه تحت غطاء بانتمائه الى تنظيم القاعدة غير أن الأجهزة الأمنية الأميريكية تقول انها لم تعثر على أى روابط للخليفى بتنظيم القاعدة.
وقبض على الخليفى مرتديا سترة اعتقد انها مليئة بالمتفجرات ولكن اتضح فيما بعد انها تحمل موادا غير مضرة وضعها ضابط ال " اف بى آى " الذى كان يتعامل معه تحت غطاء.
ومثل خليفي أمام المحكمة لفترة وجيزة وفدمت لائحة اتهامات ضده تتضمن محاولة استخدام سلاح دمار شامل ضد ممتلكات أمريكية، وهي تهمة، في حال ثبوتها،عقوبتها القصوى السجن مدى الحياة.
يُذكر أن مبنى الكابيتول كان هدفاً لعدة هجمات في السابق، ففي سبتمبر من العام الماضي، أدانت إحدى المحاكم الاتحادية رجلاً بالتخطيط لمهاجمة مقري الكونغرس ووزارة الدفاع "البنتاغون"، بطائرات محملة بالمتفجرات، يتم التحكم بها عن بعد.
وفي نفس الشهر من عام 2008، اعتقلت الشرطة الأمريكية رجلاً على بعد مبنيين من الكابيتول، بعدما رصد أحد أفراد الشرطة أن الرجل يحتفظ بسلاح ناري داخل سيارته.
وفي يوليو من عام 1998، أطلق شخص مسلح النار باتجاه مبنى الكونغرس، مما أسفر عن مقتل رجلي أمن من شرطة الكابيتول