قالت البروفيسورة رشيدة السليماني، رئيس مركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية، إن عدد الحالات التي أبلغت المركز بالأعراض الجانبية الناتجة عن عملية التلقيح، بلغ ما يناهز 34 ألف و406 حالة. ورفضت السليماني، ربط الوفيات بعملية التلقيح، مشيرة إلى أن حدث الوفاة متزامن مع عملية التلقيح، مؤكدة :"كاين حدث غير مرغوب فيه واثار غير مرغوب فيها". وقالت السليماني، خلال ندوة صحافية مساء اليوم بالمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية بالرباط، إن "المغرب من ضمن العشر الأوائل لي كيصرح لمنظمة الصحة العالمية بالاعراض الجانبية، تصريحاتو تمثل 70 في المائة من التصريحات لي كتجي من افريقيا ". وأضافت السليماني أن معدل التبليغات عن الأعراض الجانبية وصل ل 0.71 لكل 1000 تلقيح، في المغرب. حيث بلغت بالنسبة الجرعة الأولى 1.22 لكل 1000 تلقيح، وبالنسبة بلجرعة الثانية بلغت 0.17 والجرعة الثالثة 0.06 في المائة. َوكشفت المتحدثة أن 99.2 في المائة من الحالات جد بسيطة، الحمى والسخانات، في حين 0.8 في المائة حالات مستعصية ..(حالات يمكن أن تسبب مشكل في التشخيص). هاد الحالات المستعصية بلغت 280 حالة ضمنها كتمثل 0.005 لكل 1000 جرعة، وبعد التحريات 90 في المائة حالات معندهاش علاقة بالتلقيح (مثلا واحد عندو القلب ومرض السكري، في عمره 83 سنة، توفي ..) هاد الاثار الجانبية متقاربة بين النساء والرجال.. وبالنسبة للأطفال من 12 إلى 17 بلغت التبليغات 577 بنسبة 0.02 في المائة. المركز الوطني لمحاربة التسمم كتشتغل مع منظمة الصحة العالمية،و 170 مركز وطني لليقظة الدوائية pharmacoviilance فالعالم. وتابعت السليماني "المغرب من ضمن العشر الأوائل لي كيصرح لمنظمة الصحة العالمية، تصريحاتو تمثل 70 في المائة من التصريحات لي كتجي من افريقيا".