دار "لالة منانة" فالشاون، اللي رجعات قبلة سياحية لعشاق المسلسل المغربي "بنات لالة منانة"، وكل الناس اللي كيمشيو يزورو المدينة الزرقاء، بداو كيهدمو فيها، وهادشي اللي خلى سكان الشاون يعبرو على استياءهم. الناشط المدني عبد الله الجوط، أكد ل"كَود"، أن هناك صمت ضد تشويه معالم المدينة من طرف من يفترض فيهم الدفاع عن ذاكرتها، متساءلا عن سبب صمت الفنانين والمسؤولين عن الشأن الثقافي بالمدينة اتجاه هذا العمل التخريبي. وزاد الجوط، أن تحويل هاد الدار التي أصبحت أيقونة في المدينة، لنزل سياحي، هو أمر غريب، سيما أن هناك الكثير من المنازل التي يمكن تحويلها، أو حتى بناء نزل جديد، دون المساس بهذه الدار. وحسب مصادر "كَود"، ف اللي شرا الدار هو مستشار بالمجلس الإقليمي، يؤكد حصوله على ترخيص الهدم من رئيس البلدية، وهو ما جعل الكثير من الفاعلين يعبرون عن تذمرهم مما قام به الرئيس، في الوقت الذي كان عليه أن يكون أول من يحمي هذا المنزل الرمز.