أجرى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بنيويورك، لقاء مع فيكتوريا نولاند، وكيلة الشؤون الخارجية الأمريكية المكلفة بالشؤون السياسية. وذلك على هامش الاجتماع رفيع المستوى للدورة ال76 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية أن المباحثات بين لعمامرة والمسؤولة الأمريكية، قد تركزت حول "العديد من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها النزاع الإقليمي حول الصحراء، وآفاق إحياء العملية السياسية والمفاوضات المباشرة بين أطراف النزاع، بالإضافة إلى بحث مستجدات الملف الليبي". ونسبت ذات الوكالة للمسؤولة الأمريكية قولها أنها عبرت عن "دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية لجهود الجزائر الرامية لتعزيز السلم والأمن على الصعيدين الاقليمي والدولي"، دون أي إشارة إلى أي تصريح حول مستجدات نزاع الصحراء، وذلك في ظل تمسك الإدارة الأمريكية بقرار الإعتراف بمغربية الصحراء وبسيادة المملكة على كل أقاليمها الجنوبية. وقالت الوكالة الجزائرية بأن لعمامرة عقد، فور وصوله إلى نيويورك للمشاركة في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، "سلسلة من اللقاءات المكثفة مع نظرائه المشاركين في أشغال الجمعية العامة ومع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية"، وهي لقاءات تحاول من خلالها الديبلوماسية الجزائرية الترويج لمواقفها من ملف الصحراء ودعم أطروحة البوليساريو في هذا الصدد.