قدمت الجزائر، مجددا، ملف قضية الصحراء المغربية، على كل الملفات التي تشهدها منطقة المغرب العربي، وذلك خلال لقاء لوزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، مع مسؤولة بإدارة بايدن. ونقلت قصاصة لوكالة الأنباء الجزائرية، أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أجرى بنيويورك، على هامش االجتماع رفيع المستوى للدورة ال76 للجمعية العامة لألمم المتحدة، لقاء مع فيكتوريا نولاند، وكيلة الشؤون الخارجية الأمريكية المكلفة بالشؤون السياسية، حيث تركزت المباحثات حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، وآفاق إحياء العملية السياسية والمفاوضات المباشرة بين إطراف النزاع المفتعل.
ونسبت الوكالة الجزائرية، للمسؤولة الأمريكية، قولها إنها عبرت عن "دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية لجهود الجزائر الرامية لتعزيز السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي"، دون أي إشارة إلى أي تصريح حول مستجدات نزاع الصحراء، وذلك في ظل استمرار الإدارة الأمريكية بقرار الاعتراف بمغربية الصحراء".
وأوردت الوكالة الجزائرية، أن "لعمامرة أجرى كذلك لقاءا مع وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد، الرئيس الحالي لمجلس وزراء الخارجية العرب، تناول مجموعة من المسائل المتعلقة بالأوضاع في العالم العربي، مبرزا القضايا المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة".
يذكر أن نزاع الصحراء، هو نزاع مفتعل مفروض على المغرب من قبل الجزائر. وتطالب (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي.
ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.