قدمت الجزائر، مجددا، ملف قضية الصحراء المغربية، على كل الملفات التي تشهدها منطقة المغرب العربي، وذلك خلال لقاء لوزير خارجيتها، رمطان لعمامرة، مع الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، أنطونيو غوتيريش. ونقلت قصاصة لوكالة الأنباء الجزائرية، أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أجرى السبت، محادثات مع الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدةن أنطونيو غوتيريش، حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، والوضع في ليبيا ومالي.
ونسبت الوكالة الجزائرية، لأنطونيو غوتيريش، قوله إنها عبر عن "ارتياحه للجهود المتواصلة للجزائر لصالح السلم والأمن في شمال افريقيا وفي منطقة الساحل"، دون أي إشارة إلى أي تصريح حول مستجدات نزاع الصحراء، وذلك في ظل استمرار الإدارة الأمريكية بقرار الاعتراف بمغربية الصحراء".
يذكر أن نزاع الصحراء، هو نزاع مفتعل مفروض على المغرب من قبل الجزائر. وتطالب (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي.
ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.