بدات الشينوا حملة رقابية جديدة الهدف منها، حسب قولهم هو أن "الرجال يوليو حرشين ومايبقاوش يديرو تصرفات بحال البنات". الإدارة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، اللي كتعتابر جهة رسمية، منعات منعا كليا ظهور الرجال اللي كيشبهو العيالات في التلفزيون وفي برامج المنوعات والواقع. هاد القرار اللي غادي يضر بزاف الناس، الغرض منو على حساب الإدارة هو "تشديد القواعد على المحتوى غير الصحي". وماشي غير هادشي، غادي تمنع الشينوا أي واحد كيدير الماكياج في التلفزة، حيت بزاف المشاهير ولا كيأثرو على الشباب. وهادشي خلق ضجة كبيرة وكعاو عليه بزاف ديال الناس داخل الصين و فالخارج، لأنه بكل بساطة كيضر بحرية الأشخاص فأنهم يلبسو ويتصرفو فأشكالهم و أجسادهم كيف بغاو بلا نمطية أو قيود كيفما كانت، وكيعتابرو أن الشينوا بدات كترجع تكرس إجراءات تمييزية ضد عدد من مواطنيها بمختلف اختياراتهم و ميولاتهم و رغباتهم.