الجزائر قررت لبارح تقطع العلاقات مع المغرب، فسياق اقليمي صعيب بزاف على المنطقة المغاربية خصوصا مع مخاوف التهديدات الارهابية اللي جايا من الساحل والوضع ف ليبيا. ولكن اشنو كيعني قطع العلاقات بين البلدين؟ حسب مصادر دبلوماسية، فإن قطع العلاقات كيعني تعليق جميع اشكال التعاون، سواءا التعاون الامني او الثقافي ولا الاقتصادي ولا السياسي والقضائي وغيرها. هاد تعليق جميع الانشطة، كيعني السفارات فهاد جوج بلدان غادي تسد، وبالتالي الاقسام اللي فهاد السفارات متوقفة عن العمل منذ يوم أمس (تاريخ اتخاذ قرار قطع العلاقات). هاد الاقسام فيها، الملحق الثقافي والعسكري والامني والسياسي والدبلوماسي والقضائي، وغيرها من الاقسام اللي كاتهم جميع الوظائف المهمة بالنسبة لمصالح الدولة. اللي عندو شي شي قضية حاليا فالقضاء وعندو وثائق فالسفارة، غايكون عندو مشكل، كذلك بالنسبة لعدد من الانشطة اللي كانت مقررة، دبا غادي توقف، ولو كانت هاد الانشطة ثقافية او علمية. كولشي توقف. كيفاش غايديرو مع المصالح الكبيرة، فحال مواجهة التهديدات الارهابية وتدبير ملف انبوب الغاز مع اسبانيا؟ المسائل الحساسة الي عندها طابع امني واستراتيجي، فحال مواجهة التهديدات الارهابية اللي كتحتاج ضروري تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين، حسب الاعراف الدولية خاص دولة ثالثة تكون وسيط وتنقل المعلومات اللي هي اساسية من المغرب للجزائر او العكس. فهاد الحالة، ممكن المغرب يتوصل بمعلومات استخباراتية تفيد وجود تهديد ارهابي داخل الاراضي الجزائرية، هنا خاص الرباط توصل المعلومات للجزائر، ولكن مع قرار قطع العلاقات كاين تعليق الاتصالات بين البلدين، وهنا العرف الدبلوماسي كيفرض دولة ثالثة تقوم بدور التبليغ. كذلك بالنسبة لانبوب الغاز اللي دايز من المغرب نحو اسبانيا، اللي باقي مزال مكاينش فيه قرار نهائي. هاد الموضوع تاهو تيكون بتسنيق مع دولة اخرى كتقوم بالوساطة بين البلدين. شكون الدول اللي ممكن تكون وسيط فالقضايا الحساسة بين المغرب والدزاير؟ الدول الاقرب للرباط والجزائر، هوما تونس ومصر ثم اسبانيا ولا فرنسا. واحد من هاد الدول غايدير الوساطة ويبلغ المعلومات من والى المغرب / الجزائر. بعض المصادر كتقول تونس مؤهلة بشكل كبير، تقوم بهاد الدور. عندها علاقة مزيانة مع الرباط والدزاير.