مباشرة بعد التأهل الشاق للمنتخب الجزائري لدور نصف نهائي كأس إفريقيا للامم بانتصار صعب مساء الخميس، على الكوت ديفوار في مباراة حماسية وصعبة ارتفع معها منسوب ضغط الجمهور المغربي العريض الذي ساند بقوة محاربي الصحراء. وهكذا بعد انتهاء المباراة، حتى سارع بشكل عفوي سكان المناطق الحدودية بين البلدين الجارين إلى النزوح نحو خط التماس بوادي بوكانون لتبادل التحايا بدون أن تتاح للطوابير البشرية المصطفة في الجانبين من تبادل عناقات تترجم مشاعر المودة المكنونة في الصدور. والتقطت عدسة الزميل عبد المجيد أمياي،مراسل يومية«أخبار اليوم» صورة معبرة تجسد ما يعتري الشعبين الجارين من مشاعر جياشة بالود والاحترام والإيخاء الذي لم تستطع الحدود المغلقة بين البلدين منذ سنة 1994 من زعزعتها. وكتب الزميل أمياي تعليقا في الصورة التي نشرها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك جاء فيه:«ذا الحب الفياض لا تستطيع الخناق ولا السياج الوقوف في وجهه.. إنه تيار جارف». ورد عليه أحد أصدقائه بتعليق٬ وقال فيه «شكل فعلي هانك حواجز تمنعهم من تبادل العناق والتحية والفرحة للاسف ، لكن المشاعر تعبر الحدود ولا توقفها حواجز». دابا هاد الحدود لاش. كيفاش تعرات فماتش الكورة. مغاربة ولاو مشجعين كبار لمنتخب الجارة الشرقية. واش عسكر الجزائر عندو لوجه باش يشوف هاد الصورة. شوفو فالفيديو كيفاش واحد خرق الحدود وكلشي كيغوت وخليه وخليه. باغيين الحدود تفتح