[email protected] أجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، اليوم الإثنين مباحثات رفقة نظيره من نيكاراكَوا، دنيس مونكادا كولنديراس، الذي حل بالجزائر في إطار زيارة عمل. وقال وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبؤي بوقادوم، في ندوة صحافية أن لقائه بنظيره النيكاراكَواياني، كان فرصة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة لتبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية وأمريكية لاتينية ودولية مشتركة. وقال وزير خارجية نيكاراكَوا في تصريحات صحافية، أن الجانبين إتفقا على وجوب الامتثال لاتفاقيات الأممالمتحدة، فيما يخص الملفات الدولية وتحقيق السلم والأمن في المنطقة. وتحيل تصريحات وزير خارجية نيكاراكَوا على جهود جزائرية في الكواليس للتشويش على المغرب وقطع الطريق أمام سعي دبلوماسيته لإفتتاح دول غير إفريقية لقنصلياتها بالأقاليم الجنوبية ومن ضمنها نيكاراكَوا، وذلك تماشيا مع تصريحات سابقة لوزير الشؤون الخارحية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أفاد فيها أن دولا غير إفريقية ومن مختلف القارات ستفتتح قنصلياتها بمدن العيون والداخلة. وتَعتبر دولة الجزائر افتتاح دول إفريقية لقنصليات بالعيون والداخلة خرقا للقانون الدولي وتشتيتا للصف الإفريقي وتقويضا لأمن وسلم المنطقة، علما بأنها الدولة الوحيدة التي تعقب عبر بيانات رسمية لخارجيتها على افتتاح القنصليات في الصحراء انطلاقا من دورها التاريخي في نزاع الصحراء. ومن جانبها تؤكد المملكة المغربية أن افتتاح قنصليات أجنبية بمدن الصحراء تجسيد طبيعي لسيادتها على كامل ترابها الوطني وفقا للقانون الدولي والأممالمتحدة، وحق مشروع في إطار إحترام وحدتها الترابية .