[email protected] قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، مساء اليوم السبت، في ندوة صحافية، على هامش اللقاء الذي جمعه بالأمين العام لجامعة الدول العربية، سامي أبو الغيط، أن الجزائر حريصة على عدم صب الزيت على النار في علاقاتها مع الدةل خاصة مع “المغرب الشقيق”. وعبر وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، عن أسفه للتصريحات وما وصفه ب”التصرفات الإستعراضية أو الإستفزازية في بعض الأحيان” التي يُطلقها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وقال صبري بوقادوم في السياق ذاته، أن الجزائر لم يسبق لها أن إستلهمت نفس الأسلوب مع المغرب أو التصريح بكلمة غير لائقة، مضيفا أن بلاده تبني علاقاتها على المستقبل وليس على السب والشتم وما وصفه بالكلام غير اللائق في إحالة على تصريحات ناصر بوريطة. وأضاف المتحدث ان عمل الدبلوماسية الجزائرية قائم على بناء الجسور ولا تعمل على توسبع الفجوة الموجودة بينها وبعض الأشقاء في المغرب، موردا أن ” الحق لايزول عن الباطل وأن الحق لايحلل الباطل”، مضيفا أن فتح القنصليات في الصحراء أمر باطل بالإستناد على القانون الدولي ومقررات الإتحاد الإفريقي وقرارات الأممالمتحدة. وإسترسل صبري بوقادوم، أن الجزائر لن تدخل في كلام غير لائق مع الأشقاء في المغرب، متهما المغرب بقيادة حملات صحافية مفبركة، مضيفا أن على الدول التي فتحت قنصلياتها في الصحراء أن تفتح أولا سفارات لها بالعاصمة الرباط، موردا على سبيل الإستهزاء ان الدول التي فتحت قنصلياتها دون وجود أي مصالح أو غيره ف “ربي يسهل عليهم” على حد تعبيره. وتأتي تصريحات وزير الخارجية الجزائري يوما واحدا بعد تصريحات وزير الخارحية ناصر بوريطة، التي أكد فيها على هامش افتتاح قنصلية جيبوتيبالداخلة، أن هناك وثائق لدول تحث بلدانا أخرى على عدم المشاركة في منتدى كرانس مونتانا المنظم بمدينة الداخلة مارس القادم.