من المزمع أن تنطلق شهر يوليوز المقبل، المباحثات التقنية والتجارية بين المغرب والجزائر حول مرور الكَاز الجزائري عبر المغرب في اتجاه كل من إسبانيا والبرتغال في شبه الجزيرة الإيبيرية. وبحسب مصادر متطابقة، فإن هذه المفاوضات بين المغرب والجزائر، ستمكن من تحديد مستقبل عقد تصدير الكَاز عبر خط أنابيب بين "المغرب العربي" وأوروبا، والذي سينتهي في نونبر 2021. ووفقا لذات المصادر، فإن مصدرا حكوميا قد نفى ما تم ترويجه في بعض وسائل الإعلام الإسبانية، بخصوص وقف المفاوضات بشأن تجديد عقد تصدير الكَاز الجزائري لإسبانيا والبرتغال والمغرب عبر خط أنابيب بين الدول المغاربية وأوروبا. وستجرى هذه المفاوضات تحت رعاية المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الذي يدير محطتي توليد الكهرباء في عين بني مطهر وتهدرات، اللتين تستهلكان الكَاز الجزائري لإنتاج الكهرباء، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن. وعبر ذات المصدر، عن تفائلها بشأن تجديد عقد تصدير الكَاز الجزائري عبر المغرب، مضيفا: "ما لم يكن هناك عائق حقيقي، سيتم تجديد العقد بحوالي 80 في المائة من طاقته الحالية"، فيما علق وزير الطاقة والمعادن والمياه عزيز الرباح على هذه المعلومات بالقول، إن "الغاز قطاع استراتيجي للجزائر والمغرب وإسبانيا".