الحكم القاسي البارح ضد الصحافي عمر الراضي ما عندو معنى فهاد الوقت. يمكن هادوك المقالات اللي خرجات ساعات قبل الحكم وكتهدر على تجسس المخابرات المغربية على صحافيين واللي نفاتو حكومتنا٬ ساهمات فتغريق هاد الصحافي المحبوب الظريف الناشط والنشيط. هاد القضية ديال التجسس بواسطة برنامج اسرائيلي "بيگاسوس" تنشرات باش تضغط الساعة عطات نتائج عكسية. لكن هاد الحكم مبالغ فيه بزاف. مغاربة كانو يتسناو حكم يدير انفراج ماشي حكم يزيد الوضع احتقان. فبلادنا كلشي غادي بشوية. ما قطعنا واد الديموقراطية ولا حصلنا فواد الديكتاتورية. كلشي فراجيل. اي حركة هنا او لهيه وضيع هاد الديموقراطية المغربية. هاد الشي علاش الحكم كان ممكن يكون فاتجاه الانفتاح. عمر الراضي ما عمرو نكر باللي كانت عندو علاقة مع اللي قدمات بيه الشكاية. ما عمرو نفى هاد الشي. قال وعاود اكثر من مرة باللي كانت بيناتهم علاقة جنسية رضائية. المشتكية قالت باللي كان اغتصاب. هنا مختالف على قضايا اخرى ما كانت فيها اصلا الاعتراف بالعلاقة الجنسية وكان الحكم فيها اخف. مازال كاين الاستيناف. فالحقيقة كاين علاش الواحد يكون متشائم. ما باينش باللي الحكم فالاستيناف غادي يكون اخف. ما باينش باللي دفاع الراضي غادي يبدل الاستراتيجية ديالو. كان يكون الهدف هو تحقيق براءة الراضي والدفاع عليه باش يكون الحكم على الاقل مخففا ماشي المزايدة ودير بيه السياسة وتستعملو تبن ضد المخزن. راه غادي يتحرق بيه غير هو شي وحدين حضرو البارح للحكم ما خلاوش حتى باه وامو يخرجو اللي فالداخل ديالهم. حتى لبكا منعوهم منو. صورة الام مصدومة صورة كتقطع القلب.