هاد لعشية خارج خير وسلام كنتمشى وحاضي تلفوني وهو يوصلني واتساب فيه مقال "لوديسك" على اسماء صحافيين مغاربة تعرضات تلفوناتهم للتجسس ببرنامج التجسس الاسرائيلي "بيكاسوس". لغريب ان اسمي انا حتى هو خرج فلائحة كتهم لمغرب دارتها منظمة "فوربيدن ستوريس" فمختبرات امنستي. فيه ان تلفوني مخترق وباللي كتجسس علي الدولة ديالي بصفتي مدير "كود". طبعا هاد الشي جاني عبثي شوية. ما فهمتش. اولا هاد المنظمة اللي فيها 17 من كبريات وسائل الاعلام٬ ما عمرها اتصلات بي كتطلب تلفوني باش تديه لمختبر امنستي وتحللو. ما عمرني عطيت تلفوني لشي حد يقلبو ويشوف واش كاين شي تجسس ولا اللا. ثم حتى كون هي عرفات باللي كاين اختراق لتلفوني ببرنامج "بيگاسوس"٬ كانو٬ ناس المنظمة٬ على الاقل تخبرني. يقولو لي ها اللي كاين وها اللي وقع. هاد الشي ما عمرهم داروه معايا. ما كنعرفش حتى ناس "امنستي" واخا ف"كود" كتبعو انشطتهم وكنشرو بياباتهم. علاش المنظمة اتصلات بصحافية فرنسية وهاد الاخيرة قالت ليهم ما تنشروش اسمي فالتقرير وداروها وانا اللا. هاد التوضيحات ماشي دفاع على الحكومة هاديك راها قادة براسها. ماشي تبييض لوجه الدولة. هاديك راها قادة بشغالها. السؤال اللي نعاود نسولو لفوربيدن ستوريس. علاش اسمي خرج وعلاش ما قلتوهاش لي قبل؟ راه من الحقوق البسيطة ديالي هو طلبو الاذن ديالي. ثم الربط اللي دار باش دعاني منير الماجيدي مدير الكتابة الخاصة للملك حتى هو غير دخلوه وصافي. انا كتبت عليه وهو دعاني دعوى مباشرة وهو طلب 6 مليون درهم والقاضي ابتدائيا حكم ليه ب500 الف درهم وهبطات فالاستيناف ب300 الف درهم. دافعت على راسي وما تسوقتش ليه. التجسس فدولة الحق والقانون ما خصوش يكون ولا غاديين نوليو ف"ليطا ڤوايو". موضوع اختراق التلفونات او التنصت ما يمكنش شي عاقل يكون معاه. غير الاستفسارات ديالي كتهم الشكل اللي تسوق بيه هاد الشي.