كاينة قراءات مختلفة لاي خطاب فما بالك بخطاب رئيس الدولة البارح فالذكرى 20 لوصوله الى الحكم. الملك اعلن عن احداث “إحداث اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي” اللي غادي يتم تنصيبها فالدخول السياسي المقبل وفيها ناس قافزين من العام والخاص. هاد اللجنة غادية توجد مخطط فقطاعات كثيرة باش الفقر يقل والمواطن الكحيان يرقع. غير هاد المخطط خاصو رجالات وهنا دعا الحكومة “الشروع في إعداد جيل جديد من المخططات القطاعية الكبرى، تقوم على التكامل والانسجام، من شأنها أن تشكل عمادا للنموذج التنموي، في صيغته الجديدة”. هنا كاين اللي هدر على ضربة للاحزاب السياسية. قراءة ما كيتفقش معاها مسؤول سامي ومتحزب فتصريحو ل”كود”. قال باللي هاد الشي اللي قالو الملك كيهم القضايا لكبيرة. وفالقضايا الكبرى الحزبي ما كيبقاش حاضر. خاص اللي كيهم مستقبل بلاد وعليه كاع الطاقات اللي فالبلاد خاصها تساهم فيها. المصدر قال ل”كود” “راه كاع الاحزاب قدمات تصورها للنموذج التنموي ولكن اللي غادية تقدمو هاد اللجنة كيفوت بكثير بزاف بزاف تصورات الاحزاب”. المصدر يضيف “عادي. راه المناضل الحزبي كياخد من وقتو باش يجي شي فترة قصيرة. حقاش عندو مهام اخرى٬ باش يقدم مقترحات. هاد المقترحات ما يمكنش توصل لمقترحات لجنة معينها رئيس الدولة من خيرة الاطر وكلشي غادي يخدم معاهم”. المصدر ذكر فتصريحو ل”كود” بلجان سابقة كتعديل الدستور اللي كانت الاحزاب قدمات مقترحات ولكن باش جات لجنة قافزة عطات “دستور متقدم قافز” كما ذكر بلجنة اخرى قطاعية كاع ديال اصلاح منظومة العدالة اللي شارك فيها كلشي وعطات منظومة اللي وصلنا ليها. كما ذكر بما قام به رئيس فرنسا ايمانويل ماكرون باش ناظرو ليه الجليات الصوفر “ياك عندو صلاحيات كبيرة وعندو اغلبية٬ علاش ناض ودار مناظرات باش يعرف اش وقع وكيفاش خاصو يتعالج. وراه هاد الشي اللي طلب رئيس الدولة” يعني وفق مصدر “كود” فان خطاب الملك لا يمس ابدا عمل الاحزاب السياسية. لا يتعارض معها. الفرق ان الاحزاب عندها زواية الشوفة ديالها ماشي هي زاوية شوفة رئيس الدولة وصافي. رئيس الدولة كيشوف 360 درجة والاحزاب داك الشي قليل. بخصوص قضية التعديل الحكومي قال المصدر ل”كود” “راه وارد هادي مدة. رئيس الدولة اللي كيعطيه الدستور هاد الصلاحية. ولكن باش تقدم مخطط عندو هدف بحال كيف جا فالخطاب خاصك الكفاءة. لذا شار ليها الخطاب. راه خطاب الذكرى 20 لوصولو للحكم وامور بحال هادي كتقوي الخطاب. رئيس الحكومة كيف كيقول الدستور غادي يقتارح والملك غادي يختار. غير هو طلب النقلة المزيانة فهاد الظروف. حتى هادي ما كتمسش بالاحزاب. الاحزاب اللي ما عندهاش ناس بحال هاد الكفاءات تجيبهم من المجتمع المدني يختم مصدر “كود”