تبراو كل من الأمين العام للحزب الوطني الاتحادي، والمنسق الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، المكونين لفيدرالية اليسار الديمقراطي، من تصريح نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، لموقع باللغة الفرنسية، اللي اتهماتهم فيه بالتنسيق مع أعضاء من حزبها للإطاحة بيها، وقالت أنهم اعترفو ليها بهذشي فاجتماع ليهم مؤخرا. واكد كل من عبد السلام العزيز وعلي بوطوالة ان هذ "الادعاء" هو "افتراء" فقط، وماكيتيقوش واحد بعقلو، وان الاجتماعد اللي حضرو فيع جوج اعضاء عن كل حزب، كان مخصص بالاساس للحسم فمسألة التصريح المشترك بالتحالف الانتخابي بين الأحزاب الثلاثة، اللي كان تحط قبل جوج اسابيع. ومن بعد ما قررات قيادة حزبي العزيز وبوطوالة رفض سحب التصريح، أكدات منيب، حسبهما، على انسحابها من التحالف، و"تأسفنا لهذ القرار اللي كيتعتبر بالفعل انقلاب على القانون الأساسي والورقة التنظيمية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، فلحظة حرجة ومبررات غير مقنعة"، حسب تعبيرهم. واكد كل من العزيز وبوطوالة تمسكهم بالفيدرالية كمشروع استراتيجي، مايمكنش التضحية بيه من أجل "حسابات انتخابوية ضيقة وعابرة"، كيف وصفوها.