سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قياديون فالاشتراكي الموحد كاعيين بسباب سحب منيب لاسم الحزب من فيدرالية اليسار.. والشناوي: هذا تصرف طايش وماتشاوراتش مع هياكل الحزب.. وغادي تكون معركة تنظيمية وقضائية باش ترجع الأمور لمجاريها
قرار الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، بالانسحاب من فيدرالية اليسار الديمقراطي، نوض عليها النحل وسط الحزب. قياديين كثار ماعجبهمش الحال، وانتقدو هذ التصرف اللي وصفوه ب"الخفيف" وب"شرع اليد"، منهم البرلماني عن الفيدرالية، وعضو المجلس الوطني فالحزب، مصطفى الشناوي اللي كعا ديال بصح من بعد ما سمع خبر ذهاب منيب لوزارة الداخلية لسحب إسم الإشتراكي الموحد من من تصريح التحالف الانتخابي للأحزاب الثلاثة ديال اليسار المكونين للفيدرالية، وقال أن منيب دارت هذشي بلا ما تشاور مع هياكل الحزب. وزاد الشناوي، فبلاغ ليه بخصوص هذشي، توصلات بيه "كود"، أن هذا انقلاب لمنيب على قرارات ومواقف ومؤسسات الحزب، وتصرف "فردي طائش" و"أعرن"، كيف عبر على التشبت ديالو بمشروع فيدرالية اليسار الديمقراطي وبرمزها الرسالة، واكد أنه ماغيسمحش ب"القرصنة" ديالها. وكشف أن تصرف منيب مرفوض شكلا ومضمونا، وغدي تكون معركة تنظيمية وقانونية وقضائية إلى اقتضى الحال لإرجاع الأمور إلى نصابها، حيت "لن نقبل بغير الحفاظ على إسم التحالف ورمز الرسالة". واكد على ضرورة انعقاد المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد فأقرب الآجال، بسلك جميع الطرق والآليات القانونية والتنظيمية، وزاد: "سكتنا بزاف حفاظا على وحدة الحزب، لكن مايمكنش نستمرو فالسكوت على عملية التخريب والتدمير الممنهجة لحزبنا... بسبب الشعبوية والأنا المضخمة لذى البعض، وماغنسكتوش على خرق القانون وتهميش المؤسسات وتحييدها باعتماد التسلط والإقصاء والاستبداد والكذب والتخوين والدسائس وسلوك أساليب غير ديمقراطية لتهريب المؤسسات من أجل الانفراد بالحزب". وقال الشناوي أنه حسب القانون الأساسي للاشتراكي الموحد، ماعندش منيب الحق تدير هذشي، حيت الانتخابات من القضايا الثلاثة المشتركة للفيدرالية، ومايمكنش لحزب بوحدو يقرر فيها، وأكد انه هكذا تخلات منيب على مشروع الحزب اليساري الكبير اللي كيتعتبر أمل المغاربة، وهذشي فنظرو "خطأ الجسيم كتحمل فيه الأمينة العامة المسؤولية التاريخية". وأكد أنه كان على منيب ترجع لمؤسسات الحزب اللي بوحدها عندها صلاحية اتخاذ هذ القرار، وهي المجلس الوطني للحزب، وماتشاورات مع اللي معاها فالمكتب السياسي إلا قبل يومين من القرار، من بعد ما تفضحات فاجتماع الهيئة التنفيذية للفيدرالية، حيت كانت داك الساعة راسلات الداخلية بلا متعلم حد وتكلمات باسم المكتب السياسي، واخا عارفة أن الأغلبية رافضين. وللحزب الاشتراكي الموحد مناضلين حسب الشناوي، خدمو فيه من اواخر التسعينات، فاش ماكانتش هي، وضحا لتجميع فصائل وقوى اليسار من أجل بناء الحزب اليساري الكبير القادر على تغيير موازين القوى و"الحزب بناوه جميع اليساريون المتشبعون بقيم اليسار وساهموا في الحفاظ على خطه النضالي الكفاحي... وماغنخليوش اليوم اللي شي حد ينفرد بيه ويخربو ويدمرو ويستغلو للوصول لأغراضو الشخصية"، على حساب هضرتو.