انقسام حاد بين مكونات فدرالية اليسار الديمقراطي بشأن دمج الأحزاب الثلاثة المكونة ليها (الاشتراكي الموحد والطليعة والمؤتمر الوطني الاتحادي)، بحيث شي مع هذ الاندماج وشي كيدعو للتريث إلى ما بعد الاستحقاقات التشريعية. وغير حزب نبيلة منيب فيه انقسامات، الكلان ديال منيب يدعو للاندماج فاقرب وقت ممكن والتحضير الانتخابات، والعضو والبرلماني مصطفى الشناوي كان خرج كيطالب بالإسراع بهذ الاندماج فتدوينة ليه ففيسبوك، لكن فالمقابل كاينين بزاف دالمعارضين اللي كيشوفو أن شرود الاندماج مازال مانضجات، والظرفية صعيبة شوية، كيف ان بعض القياديين فالطليعة والمؤتمر رافضين هذ الفكرة كل الرفض. وفخضم هذشي، خرج تيار اليسار المواطن والمناصفة، كياكد فبيان ليه أن قياديي الفيدرالية "ماعندهاش الصلاحية دون تفويض من الهيئات التقريرية لمكوناتها أن تقرر في محطة الاندماج سواء فيما تعلق بتحديد تاريخ هذه المحطة و لا في هيكلة أي لجنة للتحضير لها". وأكدات أن هيئات الفيدرالية تدارت لتدبير العمل الوحدوي للفيدرالية في القضايا الثلاث المتعلقة بالقضية الوطنية والتدبير المشترك للانتخابات والمسألة الدستورية.