قال عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، وعضو الحزب الاشتراكي الموحد، فسؤال كتابي ليه وجهو لرئيس الحكومة، بللي حدث انتشار فيروس “كورونا” المستجد القاتل صاحباتو مجموعة من التفسيرات المغلوطة، وعلى رأسها المتعلقة بنظرية المؤامرة اللي كتقول بللي الفيروس مصنوع فالمختبرات من طرف شركات الأدوية اللي عندها المضاد ديالو وباغيا تبيعو مستقبلا. بلافريج، فالسؤال اللي تقدم بيه لرئيس الحكومة، واللي توصلا “كود” بنسخة منو، كيقول بللي هذ النقاش الدائر بشأن الفيروس مامبنيش على مصادر علمية، وهذشي كيكرس نظرة تشاؤمية للمستقبل، وكيأثر بشكل سلبي على العلاقة بين المجتمع والمؤسسات العلمية. وطالب بلافريج من رئيس الحكومي باش يدير سياسات عمومية لمحاربة الفكر الخرافي والتفسيرات الشعبوية اللي كتضلل الرأي العام وكتهدد أحيانا سلامة المواطنين. والتمس بلافريج من رئيس الحكومة كذلك باش يشجع الفكر العقلاني المبني على الحس النقدي، من خلال مراجعة المقررات المدرسية وملاءمتها مع هذ الفكر، وتشجيع البحث العلمي، وتوفير مناخ لضمان حرية التعبير، وتخصيص برامج تلفزيونية كتستضف علماء مغاربة وأجانب عندهم مصداقية باش يتكلمو فالموضوع. وللإشارة، فنبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، كان عندها رأي آخر، حيت فآخر خرجة إعلامية ليها فمعهد الصحافة فكازا قالت بللي الفيروس مدسوس من طرف شركات الدوائية لدولة عظمى، دارتو باش تروج اقتصادها العلاجي لأنها كتتوفر على الدوا ديالو سلفا، وتتاجر فمآسي الناس. و”كود” مازال ما تلقات جواب من بلافريج بخصوص رأيو فداكشي اللي قالت منيب، وفيما إذا كان سؤالو الكتابي هذا رد على خرجتها الأخيرة أول لا.