علمت "كود" من مصدر مطلعة أن اجتماع المكتب السياسي الأخير لحزب الحركة الشعبية، المنعقد الأسبوع الماضي، شهد مشادات وخلافات بين قيادات الحزب. وأوضح مصدر من المكتب السياسي أن "ضعف حصيلة الوزير نزهة بوشارب والأخطاء التي ارتكبتها في تدبيرها خصوصا طريقة تمرير الصفقات، وأبرزها صفقة 500 مليون سنتيم فوتت لمكتب دراسات معروف في عز كورونا، جعل عدد من أعضاء المكتب السياسي يرفضون تزكية بوشارب في الانتخابات". وتابع ذات المصدر أن "بوشارب بغات ترشح فمدينة تمارة مستفيدة في علاقاتها مع عدد من لوبي العقار المتواجد بالمدينة خصوصا وان هاد اللوبي استفد من تسهيلات في زمن كورونا". لكن حظوظ بوشارب تبقى ضعيفة مقارنة بالتواجد القوي لحزبي الأحرار والبي جي دي بمدينة تمارة التي تعد من أكبر المدن من ناحية عدد الناخبين، حسب نفس المصدر بحيث نصحها أعضاء المكتب السياسي بعدم الترشح في تلك المدينة. وأضاف ذات المصدر :"بوشات بغات ترشح فتمارة عبر اللائحة الجهوية لكن الحظوظ ديالها ضعيفة وسط وجود منتخبين في الحركة قادرين على التنافس على المقاعد البرلمانية في هذه المدينة". عكس بوشارب، فإن غالبية اعضاء المكتب السياسي عندهم اجماع على الحصيلة الجيدة للوزير سعيد امزازي، وزير التربية والوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، يقول ذات المصدر.