علم “برلمان.كوم”، من مصدر مطلع من داخل حزب الحركة الشعبية، أن الحزب يعيش على صفيح ساخن منذ الإعلان عن تعيين نزهة بوشارب على رأس وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وتجديد الثقة في سعيد أمزازي بالنسخة الثانية لحكومة العثماني. وكشف ذات المصدر في حديثه مع “برلمان.كوم”، أن الغليان الذي يعيشه حزب “السنبلة”، منذ مدة كان سببه السباق بين عدد من أعضاء الشبيبة الحركية، من أجل الالتحاق بديواني الوزيرين الحركيين، (بوشارب وأمزازي)، مشيراً إلى أن المستفيد المباشر من هذا الصراع هو محمد أوزين الملقب بوزير “الكراطة”، وحماته حليمة العسالي “المرأة القوية بالحزب”، من خلال شراء ولاءات بعض أعضاء الشبيبة. وأوضح ذات المصدر، أن مازاد من احتدام الخلاف داخل صفوف الشبيبة، هو قرار سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الذي غلّق كل الأبواب المؤدية إلى ديوانه بالوزارة في وجه رفاقه من داخل شبيبة الحزب الذي فتح أمامه أبوابه واستوزره باسمه. وجدير بالذكر، أن صراعا تفجر خلال الدورة الأولى للمجلس الوطني بالمقر المركزي للحزب بالرباط ، نتج عنه تبادل للعنف وتكسير للكراسي، ما أدى إلى توقفه، دون أن استكمال عملية انتخاب المكتب التنفيذي ورئيس المجلس الوطني، لكي تستأنف العملية فيما بعد، حيث انتخب إسماعيل تلحيق رئيساً جديداً للمجلس الوطني.