كشف مصدر مطلع ل”برلمان.كوم“، عن تطورات مثيرة يعرفها سباق تولي الأمانة العامة لحزب “السنبلة”، وأفاد بأن محند العنصر الأمين العام ل”الحركة الشعبية” قرر الدفع بسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي نحو خلافته على رأس الحزب. ووفق ما أورده المصدر، فإن امحند العنصر شرع في حشد دعم المقربين منه من قياديين ومسؤولين حكوميين ومنتخبين داخل التنظيم الحركي لدعم ترشح سعيد أمزازي لتولي الأمانة العامة لحزب “الحركة الشعبية”. وبحسب المصدر نفسه، فإن سعيد أمزازي أضحى يحظى بدعم قوي من لدن محمد مبديع الذي كان يسعى لقيادة حزب “الحركة الشعبية”، وكذلك عدد من قياديي الصف الأول في الحزب. ويضيف مصدر “برلمان.كوم” في الوقت الذي تسعى فيه حليمة العسالي “المرأة الحديدية” لمنح صهرها محمد أوزين، الوزير المقال بأمر ملكي إثر فضيحة “الكراطة” مفاتيح حزب “السنبلة”، الذي يُعول على دعم السعيد أمسكان، عضو المكتب السياسي والذراع الأيمن لمحند العنصر الذي تم تنصيبه رئيساً للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب المزمع تنظيمه نهاية السنة الجارية، لتولي ذات المنصب السياسي. وسبق وأن تم انتخاب محامي الحزب حسن السرغيني نائبا للرئيس، وحمو أوحلي رئيساً للجنة الأرضية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعدي السباعي رئيساً للجنة القوانين والأنظمة، الأخير الذي سيُكلف بمهمة إدخال تعديلات تفتح الباب أمام سعيد أمزازي لقيادة الحزب وذلك بتعليمات من امحند العنصر. وتشير بعض المعطيات المتوفرة إلى وجود صراع خفي بين امحند العنصر وحليمة العسالي حول القيادة المقبلة لحزب “الحركة الشعبية”، الذي ينتظر أن يطفو على السطح، ويثير الكثير من الجدل داخل البيت الحركي والذي ينذر برجة تنظيمية قد تهز أركانه خصوصا مع توالي الفضائح التي أثرت على صورة وسمعة الحزب وساهمت في تراجع نتائجه الانتخابية.