علم الموقع من مصادر مطلعة، أن اجتماع لجنة القوانين والأنظمة، التي يترأسها "عدي السباعي"، شهد مشادات ونقاشات حادة بين تيار "حليمة العسالي" المرأة الحديدية في حزب "الحركة الشعبية" ومجموعة من قيادات ما يسمى بتيار التغيير في طليعتها وزير الداخلية السابق "محمد حصاد". هذا وغاب عن الإجتماع الذي احتضنه مقر الأمانة العامة للحركة الشعبية عشية يوم أمس الخميس 12 يوليوز الجاري، كل من الأمين العام للحزب "امحند العنصر"، "محمد الأعرج" وزير الثقافة والإتصال، و"سعيد امزازي" وزير التربية الوطنية، فيما شُوهدت "حليمة العسالي" وهي تلتحق في وقت متأخر بالإجتماع بعدما لم يكن متوقعا حضورها، على حد تعبير المصادر. وفي ذات السياق قال قيادي بالحزب فضل عدم الإفصاح عن هويته، في تصريح خص به "أخبارنا"، (قال) إن كل من "عدي السباعي" رئيس لجنة القوانين، "هشام فكري" رئيس الشبيبة الحركية، "حميد كسكس" نائب رئيس المستشارين، و"زينب بنحمو" عضوة المكتب السياسي ومستشارة بديوان وزير الثقافة والإتصال ، دافعوا باستماتة على مقترح تعديل المادة 43. وقال القيادي في تصريحاته، إن الدفاع عن تعديل المادة43، يرمي أساسا إلى محاولات تقليص صلاحيات "المحجوبي أحرضان"، عبر توسيع دائرة مؤسسة رئاسة الحزب وإزالة اختصاص السهر على وحدة الحزب من "أحرضان" في اتجاه توريث السنبلة ل"العنصر" وحليفه "محمد أوزين "، على حد تعبير المتحدث.