قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في أول تعليق رسمي له على الأزمة بين المغرب واسبانيا، إن "المغرب ضد الطرح الانفصالي للي كيهدد للسلم وللاستقرار، ولذلك المغرب لا يدعم رسميا أي حركة للانفصال في أي دولة أخرى، بل يساند ويدعم وحدة الدول والشعوب، وأنه ليس انتهازيا حتى يستغل أي صرخة انفصالية في بلد من البلدان" في اشارة الى قضية كاتالونيا. وأضاف العثماني أن :"المغرب يريد من هاته الدول أن تعامله بنفس الوضوح وبنفس الصراحة والصرامة التي تعامل بها المملكة أي حركة انفصالية حيث ما كانت، على غرار موقفه من الحركة الانفصالية في شمال مالي". وأوضح العثماني، حسب الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية، "ونفس الشيء بالنسبة لقضية كتالونيا بإسبانيا حيث عبر المغرب عن موقفه الصريح والواضح، وسيبقى كذلك"، مضيفا أن المغرب يريد من أصدقائه وجيرانه أن يعامله بنفس الصراحة والوضوح في الحفاظ على مصالحه الحيوية والدفاع عن وحدته الترابية". وشدد المتحدث بالقول :"آن الآوان للدول الأخرى الصديقة للمغرب، والتي لها مع المملكة علاقات قوية أن تخرج من الخطاب الرمادي، والدخول للخطاب الحقيقي بشأن دعم وحدته الترابية". وشدد العثماني، على أنه لا يمكن لهاته الدول أن تستفيد في علاقتها المختلفة مع المملكة من خيرات المغرب وعلى مستويات متعددة، في مقابل عدم إبدائها صراحة أي دعم للحق المغربي الأصيل".