قامت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، بمراسلة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ورئيس لجنة العدل بالكونكَرس، للتنديد بطريقة تعامل السلطات الإسبانية مع زعيم جبهة البوليساريو المطلوب للعدالة. وطالبت الجمعية الصحراوية، التي بدورها قامت بوضع عدة دعاوى قضائية ضد ابراهيم غالي بسبب تهم التعذيب والإختطاف، (طالبت) بتشكيل لجنة تحقيق في هذا الصدد. ووجهت الجمعية الصحراوية، خطابها إلى رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، بصفته رئيسا للحكومة وزعيم حزب العمال الإشتراكي، موضحين له بأن "أحد المتهمين الرئيسيين من قبل المحكمة الوطنية العليا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" موجود في إسبانيا، كما جاء على لسان وزيرة الخارجية أرانتشا لايا كَونزاليس. وفي ختام الرسالة، عبر أعضاء الجمعية الصحراوية عن استغرابهم وشجبهم في نفس الوقت للطريقة الملتوية التي قام بها زعيم البوليساريو وخلفه المخابرات الجزائرية من أجل الدخول إلى التراب الإسباني تحت غطاء إسم مستعار وهوية مزورة وذلك للهروب من العدالة و المتابعة القضائية.